آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – وليام طوق أطلق ماكينته الانتخابية في مهرجان شعبي في مجمّع سمر السياحي بشري

وطنية – أقام المرشح عن دائرة بشري الجبّة وليام جبران طوق مهرجاناً شعبياً حاشداً في مجمّع سمر السياحي بشري طريق الأرز أطلق خلاله الماكينة الانتخابية وقدّم للمرة الأولى وثيقةً سياسية في كُتيّب صغير تضمن مواقف ومبادئ حركة المقدّمين من كل القضايا والملفات السياسية والاجتماعية والإنمائية.

وفي كلمة سياسية انمائية شاملة اعلن المرشح طوق خوض المعركة الانتخابية وفقاً لمفاهيم جديدة للتعاطي في الشأن العام. وقال في كلمته: “منذ اربع سنوات كانت أول اطلالة سياسية لي بينكم  فكبرت معكم وفيكم والتزمنا معاً ان نخوض هذا التحدي لمشروعنا على اساس جديد عنوانه خدمة الانسان لتأمين حصول الناس على حقوقهم الطبيعة بعيداً عن الحسابات الانتخابية والاصطفافات العائلية والمناطقية ومن دون تفرقة وارتهان، وعلى قاعدة ان التعاطي في الشأن العام يجب ان تُوفر له قدراتنا لخدمة مجتمعنا وليس استخدام المجتمع لخدمة المصالح الخاصة”.

واضاف: “لكن في هذا التعاطي جاء من يعيب علينا  بان عملنا ومسارنا هو محض انساني ولم يقترن بخطاب سياسي. وعند كل استحقاق انتخابي يظهر احدهم من اصحاب العقل الإلغائي الطامع او من الوصوليين الطامحين بهدف التصويب علينا أننا مؤسسات خيرية من دون سند ملكية سياسية.. ويعتقدون ان هذه تهمة. ولهذا البعض نقول: خياراتنا وطنية سيادية مستقلة شفافة وحرة تشبه تضحيات أهل جبة بشري ونضال شبابها وعزّة رجالها الذين صنعوا تاريخ هذه الجبة من 400 سنة قبل الـ 2005 .. وخيارنا وقرارنا كان وسوف يبقى أن نعمل من دون ما نحكي” حتى نترك لغيرنا يكتّر حكي من دون ما يشتغل، خيارنا كان ورح يبقى نبادر من دون ما نوعد ومن دون ما نستعرض عالشاشات… حتى نترك لغيرنا يكتّر وعودو“.

وذكّر طوق الذين يتناسون تاريخ جبة المقدمين “انه في الماضي عندما كان المسيحيون ولبنان الكيان في خطر وجودي حقيقي كنا نحن وأهلنا المقاومة الحقيقية التي تستقدم بواخر السلاح لدعم المقاومة المسيحية والجبهة اللبنانية كي تحافظ على الوجود المسيحي الحر وتمنع التهجير. كان  لواء قاديشا والمقدمين والضهرا وغيرهم  من اهل الجبة يخوضون أشرف المعارك للدفاع عن المسيحيين وقدموا مئات الشهداء وعلى رأسهم ابن البيت السياسي الكبير الشهيد شبل عيسى الخوري. وفي الماضي عندما تعرّض أبطال الجبة للخطف والتنكيل على أيدي المخابرات السورية وأدواتهم كنا نحن مشغولين مع كبار الجبة حتى نستعيد المخطوفين كي لا يتحولوا الى مفقودين”.

واضاف: “لقد حاربنا عندما كانت الحرب دفاعا عن الهوية والوجود وانكفأنا عندما اصبحت الحرب معارك داخلية عبثية لتقاسم المغانم والنفوذ. ورفضنا اتفاق الطائف الذي كرّس سطوة أمراء الحرب على الجمهورية. كما رفضنا تحصيل مناصب وزارية من بوابة سلطان عنجر وغيرها. واذا كان هذا الماضي هو تهمة ضدنا فنحن نفتخر بهذه التهمة لأنها وسام شرف على صدورنا” وهيك معكن مكملين، لذلك قررنا هذه المرة ان نقدّم وثيقة مبادئ سياسية” مكتوبة وموثّقة لتفضح أكاذبيهم ولكي يبقى رأسكم مرفوعاً في وجه كل صفقاتهم وتحالفاتهم”.

 وتابع: “أما بالنسبة للتحالفات فقال: “كنا نعتبر ان موقعنا الطبيعي في هذه الانتخابات النيابية هو مع الناس التي كفرت بكل منظومة الفساد ونهب المال العام وعبّرت عن وجعها في 17 تشرين، لقد مدينا أيدينا للتفاهم معهم على أساس وثيقة المبادئ السياسية وضمن مسار وطني سيادي واضح، لكن مع الأسف كانت أنانية البعض وطموحات البعض الآخر أقوى بكثير من صدق الثوار الحقيقيين، وأخطر بكثير من فساد المنظومة. وبعد ذلك جرى تواصل معنا من قبل من يحتكرون الشعارات السيادية اليوم ويتباهون بخروجهم مؤخراً من السلطة، وتبيّن لنا أن حساباتهم هي حسابات انتخابية صرف وان السياديين الجدد كانوا قلقين جداً… ولكن ليس على سيادة لبنان … فقلقهم كان من رقمنا الصعب وفي اننا نشكل خطرا على مقاعدهم”.

 وتوجه إلى هؤلاء بالقول: “ما اتفقنا صحيح… بس مش انو تنصّبوا حالكن مرجعية بتصنيف الناس والمرشحين بالسيادة والثورة والتغيير لانو فاقد الشيء لا يعطيه. ومش انتو الميزان والمعيار، وبالتقييم بتطلعوا متلكن متل أداء السلطة“.

واضاف: “تحالفنا انتخابياً مع المردة عن قناعة برغم وجود اختلاف في بعض العناوين السياسية الاساسية، لكن في الواقع والحقيقة فإن الذي يجمع بين أهلنا في جبة بشري وأهلنا بزغرتا الزاوية هو أكبر بكتير من مجرد انتخابات نيابية ونابع من جذورنا المسيحية المارونية الحقيقية. ولأن أداء سليمان فرنجية مع أهلنا بجبة بشري على مدى الثلاثين سنة الماضية كان معبّراً عن الصدق من دون حقد ولا تصفية حسابات. وأنا بدي طمنكن وطمّن كل للي مشغول بالهن انو هالمرة هيدا التحالف ما حدا رح يقدر يتسلل عليه ويتلاعب بالاصوات التفضيلية.”

وتوجه الى المزايدين عليه في موضوع التحالفات بالقول: “شوفوا تحالفاتكم وإن ابتليتم بالمعاصي كفوها انتوا”!!! كما توجه الى كل من يتهمه بانه مرشح حزب الله في بشري قائلا:” ببشري الجبة ما في مطرح لحدا ما بيشبها لا من السعودية ولا من ايران. انا مرشح جبة بشري بكل فخر واتكالي عليكن وع الله. خياراتي وقراراتي كانت ورح تبقى صنع جبة بشري وحدها !! تركنا لغيرنا التخصص بالارتهان للخارج…. وتركنا لغيرنا عقد الصفقات وإبرام التحالفات من تحت الطاولة كرمال كرسي نيابي من هون والمشاركة بالحكومات لتقاسم المغانم من هونيك  ما بقا مسموح حدا يستغل نخوتكن وما بقا مسموح حدا يضللكن بلعبة الشعارات والتجييش ورسم الانجازات عالحيطان .. وما بقا مسموح حدا يجمّع ثروات ويعمّر قصور ع تاريخ بطولاتكن. ولأنو يلّي بدّو.. لازم يكون فيه يخدم اهلو ويكون كتفو على كتفن… ومش يطلع ليوصل ع كتافن.

وفي العرض الخدماتي الانمائي لبشري الجبة عدد طوق المشاريع المنوي اطلاقها وقدم اعتذارا عن التقصير بسبب جائحة كورونا وسرعة انهيار الدولة ومؤسساتها وقال “اننا اضطررنا الى اطلاق خطة طوائ بديلة لنقف الى جانب اهلنا بالمباشر. ووعد بالاستمرار “في العمل بعد 15 أيار ضمن خطة استراتيجة لأنماء المنطقة وخلق فرص عمل واعادة ضخ الحياة في عروقها وترسيخ وجود أهلنا بأرضهم.

ومن أهم  المشاريع التي اطلقها:

خطة جذرية وتدريجية لتجديد بساتين التفاح القديمة وتحديث الاصناف كي يبقى تفاح منطقة بشري منافساً عالمياً. ووعد باستكمال المشاريع التربوية وتطويرها حتى نصل الى صرح تعليمي رائد يخرّج نخبة شبابنا. وتبنّي الطاقة البديلة والنضيفة تدريجياً بالتنسيق مع منظمات محلية وعالمية.

واعلن انه سوف يتبنى اقامة مصانع صغيرة ومتوسطة لخلق فرص عمل تحد من البطالة وتمهّد لاقامة مناطق صناعية بالمستقبل.

وختم: “هدفنا ومشروعنا كان ورح يبقى تجذير أهلنا بهالارض، لهيك نحنا بالفعل معكن مكملين”.

 

============


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى