الاشتراكي مع التوافق بعيداً عن الشروط المسبقة

Advertisement
وحول هذه الشروط، قال: «نتحدّث عن الشروط المسبقة كي لا يأتي أي فريق ليقول هذا مرشحي ونقطة على السطر، إذاً نحن مع الإلتقاء في مساحة مشتركة حول رئيس توافقي، يستطيع أن يلتزم بالطائف ويطبِّق الإصلاح، وهذا هو الأساس في نظرنا».
أما بالنسبة لموقف «الإشتراكي» و»اللقاء الديموقراطي» لأي طاولة حوار مستقبلية قد تتم الدعوة إليها، أكد أن الحزب واللقاء منفتحان على أي حوار، وكنا دائماً من دعاة الحوار، ولكن يبدو أنه في أيلول المقبل لن يكون هناك من طاولة مستديرة، إنما سيكون هناك شكل من أشكال التشاور من أجل الوصول إلى الحلّ، ولودريان حدّد أيلول كحد أقصى للوصول إلى ذلك التوافق.
وعن وجود تمايز في المواقف داخل الحزب، نفى أبو الحسن وجود أي تمايز في الموقف الداخلي في الحزب والكتلة، وقال:» نحن في موقف واحد واليوم ليس هناك أي طرح جديد، لأننا ما زلنا في طرح رئيس تيار المردة سليمان فرنجية والوزير الأسبق جهاد أزعور، وأعتقد أن التوافق يفترض أن نخرج بخيار ثالث مقبول من كل الأطراف، لأن التوافق ضروري من أجل تشكيل حكومة، والإتفاق على برنامج إصلاحي والدخول في عملية الإنقاذ».
مصدر الخبر
للمزيد Facebook