رياضة

نابولي يودّع أوروبا

وضع أتالانتا الذي ما زال يملك مباراة مؤجلة نصب عينيه المركز الثالث في الدوري الإيطالي لكرة القدم بفوزه على ضيفه تورينو 3-0 الأحد في المرحلة الـ38 الاخيرة، فيما ودّع نابولي الذي خسر لقبه لصالح إنتر المسابقات الأوروبية الموسم المقبل بتعادله مع ضيفه ليتشي سلباً.

وبعد أربعة أيام من تتويجه بلقب مسابقة الدوري الأوروبي “يوروبا ليغ” على حساب باير ليفركوزن الألماني 3-0 وإلحاقه به خسارته الأولى هذا الموسم في مختلف المسابقات، فاز أتالانتا بثلاثية جانلوكا سكاماكا (26)، النيجيري أديمولا لوكمان (43) والكرواتي ماريو باساليتش من ركلة جزاء (71).

ويحتل أتالانتا الذي حقق فوزه السادس توالياً في “سيري أ” ويشرف على تدريبه جان بييرو غاسبيريني المركز الرابع برصيد 69 نقطة متقدماً بفارق نقطة واحدة عن بولونيا الخامس ومتأخراً بفارق نقطتين عن يوفنتوس الثالث.

وحرم فوز أتالانتا، نادي العاصمة روما السادس من التأهّل إلى دوري أبطال أوروبا، إذ كان يأمل في أن يُنهي الأوّل الدوري خارج المراكز الأربعة الأولى بعد فوزه بلقب الدوري الأوروبي “يوروبا ليغ” وتأهله إلى المسابقة العريقة سلفاً.

وأعطى فوز أتالانتا باللقب الأوروبي، الدوري الإيطالي مركزاً إضافياً في دوري الأبطال، لكن في حال عدم حصوله على أحد المراكز الأربعة الأولى.

في المباراة الثانية، فشل نابولي في التقدم للمركز التاسع والاحتفاظ بآماله بمقعد أوروبي (كونفرنس ليغ)، فلم يجد رجال المدرب فرانتشيسكو كالزونا ثغرات دفاعية أمام ليتشي ليكتفوا بالمركز العاشر برصيد 52 نقطة.

وسدد نابولي على ملعبه دييغو مارادونا 24 مرة، إلا أنه لم يصب الخشبات الثلاث سوى في 5 تسديدات، فيما اصطدمت كرتا السويدي ينس كاخوستي (53) والبديل البلجيكي سيريل نغونغي (63) بالقائم.

ولم يستفد نابولي من الخدمة التي قدمها له أتالانتا بفوزه على تورينو التاسع (53 نقطة) الذي سيحجز مقعده في الساحة الأوروبية في حال فوز فيورنتينا بنهائي كونفرنس ليغ.

وضمن إمبولي البقاء في الدرجة الأولى بفوز قاتل على ضيفه روما بهدف البديل السنغالي مباي نيانغ في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع.

وكان إمبولي افتتح التسجيل بفضل ماتيو كانسيلييري (13)، قبل أن يدرك روما التعادل عبر الجزائري حسام عوار (45+1).

وفي مباراة هامشية، تعادل إنتر البطل للمرة العشرين في تاريخه مع مضيفه فيرونا 2-2. (بي إن سبورتس)


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى