آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – توقيع كتاب ضوابط الإعلام الإلكتروني في ظل التحول الرقمي في صيدا برعاية سفارة فلسطين

وطنية – وقع الكاتب وسيم زيد وني، كتابه الذي حمل عنوان “ضوابط الإعلام الإلكتروني في ظل التحول الرقمي”، في حفل أقيم في قاعة مسرح جمعية المواساة في صيدا، في حضور جمع من الشخصيات تقدمهم سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور، ممثلا بوسام أبو زيد، أمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي أبو العردات، ممثلا بحسين أبو العردات، مفتي صور و أقضيتها الشيخ مدرار الحبال، النائب في البرلمان اللبناني د.أسامة سعد، عضو المجلس الثوري لحركة فتح جمال قشمر، أمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير في صيدا ماهر شبايطة، وأعضاء قيادة المنطقة ومسؤولي المهام، ممثلي فصائل العمل الوطني اللبناني والفلسطيني واللجان الشعبية والمكاتب الحركية، ممثلي الإتحادات والنقابات والجمعيات و المؤسسات التربوية والشبكةالمدرسية، ولفيف من الاطباء والإعلاميين والمهتمين وسيدات من المجتمع الصيداوي والفلسطيني.

إستهل الحفل بالوقوف دقيقة صمت و تلاوة الفاتحة لأرواح الشهداء، تلاهما عزف للنشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني.

ومن ثم الفقرة الأولى للحفل كانت مع أبيات شعرية من وحي المناسبة للشاعر الفلسطيني عمر زيداني.

كما وتخلل الحفل عدد من الكلمات أبرزها لسفير دولة فلسطين في لبنان أشرف دبور ألقاها بالنيابة عنه ممثله وسام أبو زيد الذي نقل خلالها “إيماننا بأن روايتنا الفلسطينية ستتفوق على الرواية والدعاية الصهيونية لأننا أصحاب الحق وأصحاب الارض الأصليين”.

وأضاف: “ما يشاهده العالم من قتل للاطفال والنساء وبشكل مباشر على محطات التلفزة العالمية وامام الكاميرات يضع كيان الاحتلال حكماً في موقع المتهم وفي قفص الاتهام وبالتالي نشاهد للمرة الأولى في محكمة العدل الدولية محاكمة واضحة وصريحة للاحتلال على ما ارتكبه من مجازر وحرب ابادة في حق شعبنا الفلسطيني، وضمان محاسبة المسؤولين عن المجازر ومرتكبيها ووقف العدوان فوراً”.

وأردف: “تستمر حرب الابادة والعدوان الصهيوني على شعبنا الاعزل منذ اكثر من سبعة اشهر نتج عنها اكثر من مائة وعشرين الف فلسطيني غالبيتهم من الاطفال والنساء بين شهيد وجريح وتدمير أكثر من 70% من المساكن والمنشآت في قطاع غزة ونزوح حوالي مليوني مواطن فلسطيني، واستهدافها الممنهج للمنظمات الدولية العاملة في قطاع غزة وبخاصة وكالة الاونروا ومنع وصول المواد الاغاثية والطبية لاهلنا، وما زالت حكومة الاحتلال بدعم امريكي تمعن في ارتكاب المزيد من المجازر والمذابح في تحد سافر وفاضح للقانون الدولي، ولكن شعبنا يواجه هذا المشروع بكل بسالة وصمود وارادة، متسلحاً بحقه التاريخي في العيش على ارض اجددانا وايمانه العميق بحقنا في تقرير المصير، كما اثبت شعبنا الفلسطيني بصلابته وصموده بان ما من قوة تستطيع كسر ارادته بانتزاع حقوقه المشروعة وتصميمه بالثبات على ارضه رغم مشاريع التصفية منذ 76 عاماً، فرأينا 143 دولة في الجمعية العامة للامم المتحدة تصوت لصالح احقية دولة فلسطين بالحصول على العضوية الكاملة في الامم المتحدة في رسالة واضحة وتأكيد كبير من المجتمع الدولي للحق الطبيعي والقانوني والتاريخي للشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وتطلعاته نحو التحرر والاستقلال والعودة والعيش على أرضه كباقي شعوب العالم. وأكد أبو زيد خلال كلمته على ضرورة افشال المشروع والعدوان الاسرائيلي وانجاز مشروعنا الوطني الفلسطيني وهذا يتطلب منا جميعاً تمتين الوحدة الوطنية الفلسطينية والتكامل النضالي ما بين العمل السياسي والكفاحي”.

وأثنى أبو زيد على “العلاقات الاخوية التي تجمع بين الشعبين اللبناني والفلسطيني في مدينة صيدا والجوار والعمل على تعزيزها وتطويرها”…

 

=======


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى