عن ترشيح قائد الجيش والاستمرار بخيار أزعور.. ماذا قال بوعاصي؟

وتمنى على لودريان “عدم الرضوخ لمطالب حزب الله في الشأن الرئاسي”، وتابع: “ماكرون لجأ الى لودريان بعد فشل المبادرة السابقة، و”القوات” ستبلغه أنّ أفضل حل للاستحقاق الرئاسي يكون بالاحتكام الى اللعبة الديمقراطية”، وتوجّه إلى لودريان قائلًا: “الحزب يريد “أخذ فدية” مقابل الدولة ولا نستطيع الاستمرار بهذا المنطق”.
من ناحية أخرى، أشار بو عاصي إلى أنه “لا يخفى على أحد أن قائد الجيش جوزاف عون من المرشحين المحتملين للرئاسة، رغم تمسكنا بترشيح جهاد أزعور، وكل ماروني لبناني مرشّح للرئاسة”. وشدد على أن “الحزب أضعف مما يدّعي سياسيًا، فهناك 77 نائبا “ما بيردوا عليه” ولو كان حزب الله يملك القوة التي يدّعيها لفرض مرشحه على الجميع وأتى بفرنجية”.
وتابع: “لنبقى في المجلس إلى حين انتخاب رئيس، وما يقوم به الثنائي من تعطيل هو ضد الديمقراطية ولكن لا استغرب هذا الامر، فمن اين سيتعلم هؤلاء الديمقراطية؟ من ايران؟”.
وقال: “مرشحي الحقيقي هو رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع لأنه يلبي طموحاتي ولديه صفات الرئيس السيادي الانقاذي”.
وأكد بو عاصي أن “تكتل لبنان القوي “مخروق” إذ صوت نواب داخل التكتل لفرنجية، فالحزب استطاع استمالة 6 نواب لصالحه وبعضهم صوّت لفرنجية”، وتابع: “اللقاء الديمقراطي لم يمنح أيّ صوت لفرنجية، وعندما يتّهم “التيار” غيره بأي أمر يكون هو الفاعل”.
وأعلن ألا “مشكلة بطرح اسم زياد بارود للرئاسة ولا فيتو على أحد، ولكن مرشحنا ما زال جهاد أزعور”.
وأوضح أنه “ليس بالضرورة أن يحصل رئيس الجمهورية على أصوات شيعية، والميثاقية التي بني على أساسها لبنان تمّت بين المسيحيين والمسلمين وليس مع الشيعة والسنة والدروز كلّ على حدا”.
من ناحية أخرى، شدد بو عاصي على أنه “يجب تغيير النظام فهو لا يعمل والمؤسسات الدستورية توقفت والفساد نخر فيها، ولبنان انهار لأن هناك فريق مسيطر على البلد بقوة السلاح”، وأشار إلى أن “جعجع يشدد على أنه لا يستطيع أحد فرض أي شيء علينا بقوة السلاح، ونحن كمسيحيين شركاء في هذا الوطن ولا يمكن فرض علينا أي شيء”.
من ناحية أخرى، رأى أن “الاتفاق السعودي الايراني ليس مدخلا للحل في لبنان ولن يؤثر ايجابيا على الداخل اللبناني”، مؤكدا أن “علاقة القوات مع السعودية هي من أسلم العلاقات، فهي مبنية على الثقة والصراحة، وعندما نختلف نحدد فورا نقاط الخلاف من أجل الوصول إلى التفاهم”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook