آخر الأخبارأخبار محلية

تفاصيل عملية إغتيال في صور.. معلومات تكشفها

بلبلةٌ كبيرة شهدها طريق الحوش – صور، مساء الثلاثاء، بعد الغارة الإسرائيلية التي أدّت إلى إستشهاد القياديّ في “حزب الله” حسين مكي من بلدة ياحون.

ما جرى هناك كان مفاجئاً، بحسب شهود عيان تحدث معهم “لبنان24” إذ قالوا إن “ضربة غير متوقعة حصلت في ساعة متأخرة من مساء الثلاثاء، إذ دوّى إنفجارٌ ضخم على الطريق وقرب بعض المتاجر النشطة”.

الشهود أضحوا أنَّ الطيران المُسير كان يحلق فوق المنطقة بشكل كثيف، فيما النيران اندلعت بسيارةٍ واحدة ولم يستطع أحدٌ الإقتراب منها.
“لبنان24″ عاين مكان القصف ليلاً، فتبين أن شظايا السيارة قد تطايرت إلى مسافة أمتار عديدة بعيدة عن مكان الإستهداف الذي شهد انتشاراً لقوى الأمن الداخلي وعناصر تابعة لـ”حزب الله”.

تضاربٌ في المعلومات

لحظة حصول الحادثة، تضاربت المعلومات حول هوية المستهدفين، فقيلَ في البداية إنهم من الفلسطينيين، كما جرى تداول أسماء عدد من قادة حركة “الجهاد الإسلامي” و “حركة حماس” عبر الإشارة إلى أنهم كانوا على متن السيارة المنكوبة.

معلومات “لبنان24” كشفت أنّ إتصالات نشطت ليلاً بين الفصائل الفلسطينية لتحديد ما إذا كانت هناك سيارات قد انطلقت من داخل المخيمات أو أن هناك قادة ميدانيين فلسطينيين ينشطون في المنطقة التي تعرّضت للقصف.

مصدر قيادي فلسطيني بارز قال لـ“لبنان24” إنّ المعلومات في البداية قالت إن المستهدفين فلسطينيين، مشيراً إلى أن الأنباء التي وردت عن إستهداف قياديين من “حماس” جرى اعتمادها عبر الإشارة إلى استشهاد أحدهم وهو من آل مصطفى.

وعلى الأثر، بحسب المصدر، جرى التواصل مع 5 أشخاص قيل أنهم من المستهدفين، مشيراً إلى أن الجميع أجاب على هاتفه النقال أو عبر مقربين منه، وأبلغوا الفصائل الفلسطينية أنهم في مكانٍ آمن وليسوا في المنطقة المذكورة.

وفقاً للمعلومات التي حصل عليها “لبنان24”، فإن الفصائل الفلسطينية كثفت إتصالاتها مع “حزب الله” و “حركة أمل” لمعرفة هوية المستهدفين، بينما تحدثت مصادر فلسطينية قبل ذلك عن إمكانية وجود فصيل عسكري جديد وذلك عندما أكدت الفصائل الأساسية عدم وجود أيّ عناصر لها في الإستهداف، بينما تأخر “حزب الله” في الإعلان عن إستشهاد مكي بعد عدم ورود أي تسريبات داخلية سريعة بهذا الشأن.

وفق المصادر، فإن مكي هو مسؤول محور في الحزب، ولديه نشاطٌ عملياتي إلى جانب قادة ميدانيين آخرين.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى