آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – عبد الرزاق في افطار”جمعية الإصلاح والوحدة”:عدم مواجهة العدو موحدين يتيح له تحقيق أهدافه التوسعية

وطنية – عكار – أقامت “جمعية الإصلاح والوحدة” افطارها السنوي لمناسبة “يوم القدس العالمي”  في بلدة برقايل في حضور علماء دين وقائد منطقة الشمال في قوى الأمن الداخلي العميد مصطفى بدران ممثلاً بالمقدم إسماعيل الأيوبي وفاعليات اجتماعية وجمعيات وبلديات ومخاتير وأحزاب وطنية وإسلامية من قرى وبلدات عكارية.

حمود

بدايةً كانت كلمة لرئيس “اتحاد علماء المقاومة” الشيخ ماهر حمود،  قال فيها: “أقول لكم أيها الإخوة أن إسرائيل زائلة وعمر هذا الكيان قصير، والمعروف عن اليهود إخفاء الحقائق ونشر الأكاذيب”.

 أما عن لبنان فقال:”نصدق نوايا الحكم الجديد وأن القيمين يريدون الخير لكن برأينا أن الفكرة عندهم غير واضحة كون فكرة عدواة إسرائيل غير واضحة حيث إنهم يؤكدون  الاتصالات الديبلوماسية دون غيرها، لذلك نقول لن يكون الصهيوني صديقاً لأحد حتى لو قدمت له كل شيء”.

اضاف:” إننا في أزمة وفي خلل سياسي كبير، حيث إن النظرة للمقاومة بعد تلقي ضربات قاسية هي نظرة كاذبة فيها الكثير من التزوير، فهذه ليست حرب الآخرين على أرضنا وليست لمصلحة أحد، بل كان قراراً لبنانياً -فلسطينياً”.

ختم قائلاً :”إن إسرائيل لم تنتصر بل هي قتلت الأطفال والنساء و لم تحقق أهدافها العسكرية، ولا بد من التضحية والصبر.  إننا موعودون بالنصر من الله  وهو وعد حق وصدق. ان محور المقاومة سوف ينهض من جديد ويحقق انتصارات على العدو الصهيوني والأمل بالله كبير”.

عبد الرزاق

بعدها كانت الكلمة لرئيس “جمعية الإصلاح والوحدة” الشيخ الدكتور ماهر عبدالرزاق أكد فيها  معاني شهر رمضان، ودعا “العالم العربي والإسلامي إلى دعم مقاومة الشعب الفلسطيني وبخاصة في غزة التي تسطر معنى الصمود والتصدي والانتصار، وأن أي اصطفاف عربي أو إسلامي مع العدو الصهيوني والأميركي ضد أهل غزة هو خيانة للدين وللأمة والعروبة مع أعداء الله ورسوله الذين قتلوا الأنبياء قديماً وقتلوا المؤمنين من النساء والأطفال والمرضى في غزة اليوم”، كما دعا العالم العربي والإسلامي إلى أن “يكون شهر رمضان محطة للتلاقي والحوار، ومنطلقاً للوحدة ونبذ الخلافات والصراعات، واعتماد الحوار لمواجهة التحديات ونصرة الأمة وبخاصة في غزة”،.

ودعا  إلى “تشكيل جبهة عربية وإسلامية لتحرير فلسطين وسوريا ولبنان من العدو الصهيوني”، وقال:”إذا كان عدونا واحدًا فلماذا لا نكون في جبهة واحدة لمواجهة وتحرير الأراضي العربية المحتلة، وإن عدم مواجهة العدو موحدين سوف يتيح للعدو تحقيق أهدافه التوسعية في احتلال دول عربية أخرى،وبذلك يحقق مشروعه من النيل إلى الفرات”. 

كما دعا  الدولة إلى “التحرك السريع لوقف العدوان الصهيوني على لبنان واتخاذ مواقف أكثر جرأة وقوة، وكل القوى السياسية والروحية إلى الوحدة ورص الصفوف لمواجهة العدو واعتداءاته على لبنان”، واعتبر ان “المطلوب وطنياً استخدام كل عناصر القوة لتحرير لبنان وأن أحوج ما يحتاجه لبنان في ظل الاحتلال هو معادلة الجيش والشعب والمقاومة، لأن هذا العدو منذ نشأته لا يفهم إلا لغة القوة والمقاومة، ونؤكد أن أي خطاب من أي جهة لبنانية تبرر لهذا العدو عدوانه أو النيل من المقاومة لمصلحة الصهيوني هو خيانة وطنية واصطفاف مع أعداء لبنان”. 

في الختام حيا “الشعب اليمني العظيم،  يمن الإيمان والحكمة كما وصفهم  رسول الله هذا اليمن الذي يقف مع غزة ويوجه الضربات للصهيوني وللمتغطرس الأميركي فرعون العصر”، وقال:” صدقوا أن اليمن يغلق مطارات الصهاينة، صدقوا أن اليمن يمنع سفن الأعداء من العبور في المحطات، صدقوا أن اليمن يدخل بصواريخه ملايين الصهاينة إلى الملاجئ، صدقوا أن اليمن يبعد عن غزة (٢٠٠٠) كيلومتر ولكنه بصدقه وعزته وقوته قريب منها، صدقوا أن دول عربية بينها وبين غزة صفر متر ولكنها بعيدة عن غزة، بعيدة عن الكرامة والعزة والشرف. تحية لليمن الشجاع والشريف”. 

 

=======أ.أ.

 

 


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى