الوكالة الوطنية للإعلام – البرلمان العربي يشارك في ندوة أممية لمناقشة “ميثاق الاتحاد لأخلاقيات العلوم والتكنولوجيا”
وطنية – شارك البرلمان العربي في ندوة نظمها الفريق العامل التابع للاتحاد والمعني بالعلوم والتكنولوجيا تحت عنوان “ميثاق الاتحاد البرلماني الدولي لأخلاقيات العلوم والتكنولوجيا .. تسخير العلوم والتكنولوجيا والابتكار بمسؤولية”، بناءً على الدعوة الموجهة من الاتحاد البرلماني الدولي وذلك عبر تقنية الزوم، على هامش منتدى الأمم المتحدة للعلوم والتكنولوجيا.
وناقشت الندوة الدور الهام الذي يقع على البرلمانيين في دعم وتعزيز الرؤى والاستراتيجيات الوطنية المتعلقة بتبني تقنيات الذكاء الاصطناعي وتشجيع البحث والابتكار وتعزيز النمو الاقتصادي، والمبادئ التوجيهية المتعلقة بأخلاقيات الذكاء الاصطناعي في ظل تنامي الاهتمام بهذا الموضوع وبات على أولوية الأجندة البرلمانية العالمية.
وأكد المشاركون في الندوة، أن “موضوع اللحاق بالتكنولوجيا التي تتسارع وتيرتها بشكل لا يمكن السيطرة عليه بات أمرًا حتميًا للحاق بهذا المجال، والاستفادة مما تتيحه التكنولوجيا وتحديدًا تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي من مزايا ومنافع في الكثير من مجالات الحياة اليومية،” محذرين في الوقت نفسه “مما تثيره من مخاطر وتحديات مما يتطلب توحيد الرؤى عالمياً من أجل وضع ميثاق يضمن الاستخدام الأمثل لها بما يعود بالنفع على المجتمعات وتحقيق رفاه شعوبها”. كما دعوا إلى “الأهمية القصوى، لتعزيز بيئة تكنولوجية رقمية آمنة وموثوقة في البلدان، في ظل التطور التكنولوجي وتزايد التهديدات السيبرانية المواكبة له، ولما شكل من تهديداً مباشراً للأمن القومي، والبنى التحتية الحرجة”.
وتأتي مشاركة البرلمان العربي إيماناً منه بأهمية العلوم والتكنولوجيا في تعزيز التنمية المستدامة الشاملة للجميع وتحقيق أهداف التنمية المستدامة في المنطقة العربية لرؤية 2030، إذ يتزامن مع إطلاق البرلمان العربي وثيقة الذكاء الاصطناعي التي أطلقها خلال مؤتمره السادس لرؤساء المجالس والبرلمانات العربية الذي عقد أبريل الماضي 2024م، والتي تضمنت في إحدى محاورها المزايا والمنافع المترتبة على الذكاء الاصطناعي والتحديدات والتهديدات المرتبطة باستخداماته.
تجدر الإشارة، إلى أن البرلمان العربي قد دعا في وقت سابق، إلى إنشاء شبكة برلمانية عربية للعلوم والتكنولوجيا مناظرة لمجموعة العمل رفيعة المستوى للعلوم والتكنولوجيا بالاتحاد البرلماني الدولي بما يسهم في بناء الآليات والجسور وتطوير الأدوات بين العلوم والتكنولوجيا والبرلمانات وتسخير التطور التكنولوجي لخدمة الإنسانية، وتبني مشروع عربي لاستقطاب العلماء والاستفادة من العلم والتكنولوجيا والابتكار لتعميق التكامل الإقليمي بما يوفر حلولاً ملموسة للتحديات التنموية والبيئية التي تواجه الدول العربية.
===================
مصدر الخبر
للمزيد Facebook