هوكشتاين: لنا تحفظاتنا على الطرح الفرنسي

واشارت المصادر الى ان الرئيس الفرنسي ابلغ مرجعية سياسية كبيرة تجمعها علاقة تاريخية بادارته، ان الورقة الاخيرة التي قدمتها باريس، واسقطها الجانب اللبناني بتحفظاته، هي اقصى ما يمكن الحصول عليه، وانها ستبقى الارضية الوحيدة الصالحة للتفاوض مهما طال الزمن، كاشفة ان الجانب الفرنسي تبلغ بوضوح من الوسيط الاميركي اموس هوكشتاين، ان بلاده مصرة على موقفها وتدعم بالكامل المطلب “الاسرائيلي” بتراجع حزب الله الى ما بعد شمال الليطاني، وتدمير بنيته العسكرية الكاملة في منطقة عمليات قوات الطوارئ الدولية، ملمحا الى ان ادارته جاهزة لتغطية اي عمل عسكري في هذا الخصوص، في حال اهدار الفرصة الفرنسية.
من هنا يصبح واجباً السؤال، هل سيكون لبنان ساحة تصفية حساب اميركية – فرنسية كما حصل في عام 1990؟ قد يكون كلام الوسيط الاميركي ذات دلالة كبيرة “نحن معنيون بشروط بما يطرحه ماكرون”، هل يعني ذلك ان الاخير قد تخطى حدود التنسيق و”شطح”؟ وهل فعل تهديد الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله فعله أكثر من سحب عصا العقوبات؟ وهل التدخل الفرنسي هو من باب الرضوخ لمطالب محور الممانعة، كما يراه معارضو باريس؟
مصدر الخبر
للمزيد Facebook