المعابر غير الشرعية ممر للعصابات وعجز عن ضبط كل الحدود مع سوريا

ولا يتوانى شهود عيان عن القول ان رؤوساً لبنانية كبيرة تدير مجموعات من السوريين الذين ينشطون في سرقة السيارات وتفكيك قطعها وبيعها في السوق السورية، ولا يخفى ان تسويات حصلت لإبعاد رؤوس كبيرة من المطلوبين الذين اصبحوا يشكلون اعباء على جهات سياسية في تلك المناطق، وتحديدا “حزب الله”.
وتوضح مصادر امنية انه عند توافر الارادة الحقيقية وتعزيز قدرات الجيش بإمكانات اكبر يمكن قطع شرايين هذه المعابر، وبعضها لا يشكل اكثر من جسور تتم ازاحتها ونصبها عند الحاجة في لعبة مد وجزر بين اصحابها والقوى الامنية. ولا تتحقق هذه العملية في شكل كامل من دون مساعدة سوريين يتشاركون معهم هذا “الكار”. ويمسك هؤلاء بالشريط الحدودي بين البلدين وفي اماكن عدة وايدي “الكبار” منهم اكثر من طائلة وصولاً الى بيروت ودمشق حيث يمارسون في الكثير من الاحيان ضغوطاً على جهات سياسية ونيابية وعسكرية وقضائية ولو من دون تعميم. وعندما يتم توقيف المحظيين من المطلوبين تُجرى ضبضبة ملفاتهم من اجل ألا تسلك طريقها الى القضاء والمحاكمة.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook