6 نواب ناشدوا الجامعة العربية والعالم مد يد العون الى الشعبين التركي والسوري
“مع هول الكارثة الطبيعية والزلازل والهزات الأرضية المدمرة التي ضربت عددًا من دول المنطقة فجر اليوم، لا يسعنا إلا أن نسأل الله سبحانه أن يلطف بنا وينزل على قلوبنا السكينة، وييسر للدول المتضررة مواجهة التداعيات ومعالجتها والعمل لتدارك ما قد يقع لاحقًا”.
وأضاف البيان: “لقد أتت هذه الكارثة الطبيعية لتذكرنا جميعًا بأننا نتشاطر أقداراً ومصائر مشتركة بالرغم من كل أنواع الخلافات السياسية، بل وحتى بالرغم من كل التقسيمات الحدودية، ومن هذا المنطلق نناشد جامعة الدول العربية والأشقاء العرب والأصدقاء في العالم مد يد العون الى الشعبين التركي والسوري لمواجهة نتائج هذه الكارثة”.
وتابع: “لقد أمضى اللبنانيون، من أقصى الجنوب إلى أقصى الشمال ليلة مرعبة نتيجة الهلع والخوف من هزّات ارتدادية. ولعل هذه المحنة تذكرنا بأن الطبيعة لا تميز بين المناطق وهذا يتطلب العمل معاً لمعالجة تداعيات الكوارث الطبيعية وحماية وطننا مما يلحقه به بعض البشر من نكبات وأزمات”.
كما نرى ان الكشف الجدّي على الابنية المتصدعة في كل لبنان بات ضروريا وملحاً تفادياً لأي كارثة محتملة.
مجدداً، نقول لكل أهلنا في لبنان وسوريا وفلسطين والأردن وتركيا عليكم بالصبر والتكاتف للخروج من هذه المحنة.
ونسأل الله لأهالي من فقدوا أقاربهم وأحبابهم أن يلهمهم الصبر والسلوان ويشفي الجرحى ويمن علينا برحمته الواسعة”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook
