ترقب لزيارة هوكشتاين وانعقاد مؤتمر دعم لبنان في باريس الخميس

اتسمت الساعات الأخيرة بجنون اسرائيلي تصعيدي امتدّ خط النار فيه للمرّة الأولى من قيساريا في وسط إسرائيل حيث منزل رئيس الوزراء إلى ساحل علما في قلب جونية وكسروان، من دون أن تظهر أي معالم جدية بعد لمحاولات لجم هذا الجنون بمشروع حل قابل لكسر معادلة الموت والدمار.
إلّا أنّ محطتين منتظرتين الأسبوع المقبل سيكون من البديهي تركيز الآمال عليهما في السعي الحثيث إلى جعل العمل الديبلوماسي يفرمل اندفاعات التصعيد الحربي، وهما الأوّل ترقّب زيارة يبدو أنها ستحصل في الأيام المقبلة للمبعوث الأميركي آموس هوكشتاين إلى بيروت كما أعلن ذلك بنفسه ولو لم يحدد موعدها، والثاني انعقاد مؤتمر دعم لبنان في باريس الخميس المقبل في 24 تشرين الأول والذي يفترض أن يحشد الدعم للدول التي ستشارك فيه على صعيد المساعدات الإنسانية والإغاثية للبنان كما تخصيص حيّز كبير لدعم الجيش والقوى الأمنية اللبنانية ومن ثم الشق السياسي المتصل بالضغط لوقف النار وإطلاق مفاوضات التسوية السياسية.
وكتبت صحيفة “الديار”: اللافت الذي يجب التوقف عنده، هو الزيارة التي يعتزم الموفد الاميركي اموس هوكشتاين القيام بها للبنان الاسبوع المقبل.
وكشف المصدر انه سيصار في الساعات المقبلة الى تحديد مواعيد لقاءات هوكشتاين مع المسؤولين اللبنانيين، وفي مقدمهم الرئيسان نبيه بري ونجيب ميقاتي في بحر الأسبوع المقبل.
ونقلت “الديار”عن مصدر مطلع بارز انّ الاسبوع المقبل سيشهد مزيدا من الحراك الديبلوماسي وسيزور بيروت غداً الامين العام للجامعة العربية احمد ابو الغيط على رأس وفد رفيع للقاء ميقاتي وبري الذي أكّد، أنّ “رئاسة الجمهورّية ضروريّة، ولكن لا بدّ من وقف إطلاق النّار”، مشيرًا إلى أنّ “الموفد الرّئاسي الأميركي آموس هوكشتاين طلب موعدا من عين التينة، بعد أن دام انقطاع التّواصل لوقت طويل”.
واعتبر أنّ “القرار 1701 “بلع الكل”، وكان للقرار 1559 ظروفه المرتبطة بالحقبة السّوريّة والميليشيات حينها، ويشمل أيضا الانسحاب من الأراضي المحتلّة، وليس هناك اليوم سوى القرار 1701 فقط.
ولفت ردًّا على الكلام الأميركي عن الـ”1701 +”، إلى “أنّني شخصيًّا ما بعرف بالـ”+”، وملتزمون بالقرار 1701 كما هو، وهذا هو الموقف الرّسمي الموحّد للدّولة اللّبنانيّة”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook