الوكالة الوطنية للإعلام – أماني في احتفال المباراة المركزية لوحدة اللغة الفارسية: استخدمانا صواريخ قديمة ولو استفدنا من الأكثر تطورًا ستكون مصيبة في إسرائيل
وطنية – نظمت مديرية الإشراف التربوي في المؤسّسة الإسلاميّة للتربية والتعليم، المباراة المركزيّة التاسعة لوحدة اللّغة الفارسيّة بعنوان “مباراة الشهيد قاسم سليماني”/ برعاية سفير الجمهورية الإسلامية في بيروت السيد مجتبى أماني وحضوره.
أقيم الاحتفال في قاعة الشهيد السيد محمد باقر الصدر في ثانويّة المهدي- الحدث، في حضور المستشار السياسي للسفير أماني السيد مهدي نبيوني، مدير المدرسة الإيرانية السيد مهدي طهماسبي، مدير مركز الإمام الخميني الثقافي للجالية الإيرانية في لبنان السيد علي عيسى الطباطبائي، الدكتورة منى مؤيد ممثلة بنياد سعدي، فايز جلول ممثلا جمعية المبرات الخيرية، علي بدران ممثلا مؤسسات أمل التربوية، ممثلة جمعية التعليم الديني الإسلامي آمنة نور الدين، مدير الإشراف التربوي الدكتور غالب العلي، ومديري المدارس والكادر الإداري والتعليمي والتلامذة المتبارين.
افتُتح الاحتفال بآيات بيّنات من الذكر الحكيم، ثم النشيدان اللبناني والإيراني، تلاه تقرير مصوّر بعنوان “أينعت رُشدًا” يلقي الضوء على تجربة اللّغة الفارسيّة في المؤسّسة بعد 15 عامًا من انطلاقته.
بعدها، كانت كلمة لمشرفة اللغة الفارسية في المؤسسة أمل ناصر الدين، قالت فيها: “إن مشروعنا نما وتطور، فمن فرعين وعدد قليل من التلامذة، أصبح اليوم يشمل 19 فرعًا و8000 تلميذ، وقد سعت المؤسسة خلال كل تلك الأعوام إلى تطوير المشروع، وعملت على تعزيز الدافعية لدى المتعلمين من خلال إقامة المباريات والأنشطة والدورات الافتراضية وتأمين فرص التواصل مع أهل اللغة الأصليين، فضلًا عن إعداد وتدريب المعلمين وإنتاج المناهج والانفتاح على المؤسسات الداعمة والمساندة”.
وختمت بالشكر الجزيل للكادر الإداري والتعليمي على مواكبتهم وعملهم الدؤوب لتحقيق الأهداف الخاصة بالمشروع.
تلا ذلك نشيد باللغة الفارسية أداه ثلة من تلامذة ثانوية المهدي شاهد.
أماني
بعد ذلك، كانت كلمة لراعي الحفل أعرب فيها عن فخره بالحضور في أنشطة اللغة الفارسية، شاكرًا للمؤسسة اهتمامها بلغة الثورة الإسلامية.
وبارك السفير أماني للمؤسسة “شهادة السيد محمد حسن فضل الله”، قائلًا: “أبارك لكم شهادة السيد فضل الله، وإن شاء الله سأشارك في مراسم تأبينه في بيروت؛ الشهيد هو شهيد معركة الحق والباطل، وإن شاء الله سيكون ضيفًا عند الشهداء سيما شهداء كربلاء”.
سياسيًا، تناول السفير أماني موضوع الهجوم الإيراني على الكيان الإسرائيلي، قائلًا: “نحن لم نستفد في هجومنا من الصواريخ المتطورة، بل استخدمنا الصواريخ والمسيرات القديمة، والعمليات كانت تجريبية تدريبية لنفهم القدرة الإسرائيلية على صدها”.
أضاف: “الدفعة الثانية كانت جاهزة من خلال صواريخ متطورة أكثر في حال لم تصل الدفعة الأولى، وهذا من المهم أن تفهمه إسرائيل، فإذا كانت صواريخ الدفعة الأولى قديمة ومتوسطة والمسيرات بطيئة السرعة، ماذا لو استفدنا من الصواريخ الأكثر تطورًا؛ ستكون مصيبة في إسرائيل”.
وحول مزاعم الرد الإسرائيلي قال أماني: “ما حصل داخل إيران أولًا جرى من الداخل، لا يعتبر عملية عسكرية بل أمنية، وكل ما قيل في الإعلام هو مجرد ترهات وكذب”.
وختم قائلًا: “الرد الإيراني الثاني في حال تجرأت إسرائيل على الهجوم سيكون بثلاثة مواصفات، أسرع، أوسع، وأقوى إن شاء الله”.
وفي الختام، تمّ إعلان النتائج وتوزيع الجوائز على الفائزين في المباراة، وهي عبارة عن رحلة مجانيّة إلى الجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة للّذين حازوا المرتبة الأولى، وهدايا تذكارية للمراتب الباقية.
===========إ.غ.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook