آخر الأخبارأخبار محلية

أسبوعٌ ديبلوماسيّ وسياسيّ حافل في السرايا.. وميقاتي مطمئن إلى الدعم الفرنسي للبنان

تشهد السرايا ابتداء من يوم غدٍ الاثنين حركة ديبلوماسية وسياسية لافتة مع عودة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي إلى بيروت، منهياً زيارته لفرنسا اجتمع خلالها مع الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، وشكّلت أيضاً مناسبة للقاء الرئيس سعد الحريري، للاطمئنان الى صحته، كما عرض الجانبان للأوضاع في لبنان والمنطقة.


وقد جدد رئيس الحكومة شكر فرنسا على وقوفها الدائم الى جانب لبنان ودعمه في كل المجالات، على الجهود التي يبذلها باستمرار من أجل وقف العدوان الاسرائيلي على لبنان ودعم الجيش بالعتاد والخبرات لتمكينه من تنفيذ مهامه كاملة.

كذلك، جدد التأكيد أن مدخل الحل للازمات في لبنان هو في انتخاب رئيس جديد لاكتمال عقد المؤسسات الدستورية والبدء بتنفيذ الاصلاحات الضرورية.

في المقابل، أكد ماكرون من جديد التزام فرنسا ببذل كل ما في وسعها لمنع تصاعد العنف بين لبنان واسرائيل وفقاً لقرار مجلس الامن الدولي رقم 1701.

وأشار ماكرون إلى الالتزام، الفرنسي بقوة الامم المتحدة المؤقتة في لبنان، مشدداً على مسؤولية الجميع تجاهها حتى تتمكن من ممارسة مسؤوليتها بالكامل، كما أعلن تصميمه على الاستمرار في تزويد الجيش بالدعم الذي تحتاجه.

وستعمل فرنسا في هذا الاتجاه مع جميع اولئك المستعدين لتقديم المزيد من الالتزام، ولا سيما شركائها الاوروبيين بعد استنتاجات المجلس الاوروبي الاستثنائي في 17 و 18 نيسان الحالي.

ووفق المعطيات الديبلوماسية، فإنّ “الرئيس ماكرون قرر استعادة الملف اللبناني الذي حمله مع آخرين إلى القمة الاوروبية الاستثنائية التي حصلت في بروكسل يومي الأربعاء والخميس الماضيين”، واللافت فيها أن ماكرون اغتنم فرصة المؤتمر الصحافي الذي عقده بنهايتها ليوجه مجموعة رسائل وليرسم خريطة طريق تحركه الجديد لصالح لبنان.

وتتوقع الأوساط الديبلوماسية “حركة فرنسية مستمرة لترجمة ما تم الاتفاق عليه بين الرئيسين ماكرون وميقاتي”، مشددة على أنّ “فرنسا ستزيد قيمة المساعدات للجيش، وستواصل تحركها مع الأطراف المعنية للحفاظ على استقرار لبنان ومنع التصعيد”.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى