آخر الأخبارأخبار محلية

بوانتاجات جديدة لجلسة الاربعاء وصعوبة في تحديد الكتلة المتردّدة بدقة

أفاد مصدر دبلوماسي لـ”نداء الوطن” ان فرنسا تراهن على نتائج جلسة انتخاب رئيس للجمهورية بعد غد الاربعاء، للانطلاق بمسعاها التوافقي الجديد الذي يقوده وزير الخارجية السابق جان ايف لودريان.وقال المصدر إن “البوانتاج الذي اعدته السفارات الغربية في بيروت توصّل الى التقديرات التالية:أولاً: الاصوات التي سيحوزها المرشح جهاد أزعور ستكون موزعة كما يلي: “القوات اللبنانية” مع النائب كميل شمعون (19 صوتاً)، “التيار الوطني الحر” (12 صوتاً)، “اللقاء الديموقراطي” (8 أصوات)، حزب “الكتائب” (4 أصوات)، كتلة “تجدد” (4 أصوات)، كتلة “التغييريين” (8 أصوات)، والنواب: جان طالوزيان، ميشال الضاهر، بلال الحشيمي، غسان سكاف، نعمة افرام وجميل عبود (6 أصوات)، ليصبح العدد (61 صوتاً).ثانياً: الأصوات التي سيحوزها المرشح سليمان فرنجية ستتوزع كما يلي: النواب الشيعة (27 صوتاً)، كتلة فرنجية (4 أصوات)، الطاشناق (3 أصوات)، والنواب: ميشال موسى، عدنان طرابلسي، طه ناجي، فيصل كرامي، محمد يحيى، حسن مراد، قاسم هاشم، حيدر ناصر، ينال الصلح وملحم الحجيري (10 أصوات)، ليصبح المجموع (44 صوتاً).ثالثاً: أما النواب المعترضون ضمن “التيار الوطني الحر” فهم: سيمون ابي رميا، ابراهيم كنعان، اسعد درغام، آلان عون، الياس بو صعب وفريد البستاني (6 أصوات)، وكتلة “الاعتدال الوطني” وعددها (10 أصوات) مع الخيار التوافقي. أما كتلة صيدا (3 أصوات) فهي ستقترع مع 6 نواب من كتلة “التغيير” لمرشح ثالث. في المقابل، تحدثت معلومات ان باسيل نجح بنسبة كبيرة في اقناع معظم نواب “التيار الوطني الحر” بالتصويت لأزعور، في حين يحاول نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب ارضاء الرئيس نبيه بري بتأكيده عدم قدرة أزعور على الوصول الى بعبدا، والتأثير على النواب الرماديين لمصلحة بري و”حزب الله”.ومن جهة ثانية، تشير المعلومات الى حسم كتلة الاعتدال موقفها في الساعات المقبلة. بينما يحاول النائب نبيل بدر غير البعيد عن أزعور تأليف نواة كتلة سنية من اجل التفاوض على اسم رئيس الحكومة، وهذا الامر ترفضه دار الفتوى.

وكتبت” الاخبار”: يتحدث فريق أزعور عما لا يقل عن 56 صوتاً قد تزيد إلى 62 صوتاً ربطاً باتصالات تجري مع عدد من النواب المستقلّين. إلا أن مصادر نيابية أكّدت أن «الفريق الداعم لأزعور يستميت لتحصيل 65 صوتاً من دون أن ينجح حتى الآن، وإن كانَ وزير المالية السابق يتقدّم على فرنجية ببعض الأصوات»، مشيرة إلى أن باسيل «فشِل» في إجبار نواب تكتل «لبنان القوي» المعترضين بالالتزام بقرار التيار، وأن هناك ما لا يقل عن أربعة نواب لن يصوّتوا لأزعور بالإضافة إلى نواب الطاشناق».

أما الفريق الداعم لفرنجية، فينطلق من تحالف يضم 45 نائباً يضمون 31 للثنائي مع النائب جميل السيد، وخمسة من كتلة التوافق الوطني، وثلاثة نواب من الشمال، وكتلة فرنجية المؤلّفة من أربعة نواب، ونائبين من تكتل لبنان القوي. وتؤكد مصادر هذا الفريق أن آخرين قد ينضمون يوم الجلسة، وأنهم سمعوا كلاماً ايجابياً من الطاشناق ومن آخرين يُصنّفون في خانة أصحاب الورقة البيضاء.
ومع البوانتاجات المستمرة للفريقين، لا يزال من الصعب تحديد الكتلة المتردّدة بدقة، وسط تفاهم بين رافضي المرشحين على التصويت بورقة بيضاء في الجلسة الأولى، وجهود يبذلها هؤلاء لرفع عددهم إلى أكثر من عشرين صوتاً، ما يفتح الباب أمام البحث في خيار ثالث.
«الفريق الأبيض» يضم نواب صيدا وجزين الثلاثة، أسامة سعد وعبد الرحمن البزري وشربل مسعد، ويفترض أن ينضم إليهم النواب إبراهيم منيمنة وحليمة قعقور والياس جرادة وياسين ياسين ونجاة صليبا وسينتيا زرازير، ونائبان من بيروت هما عماد الحوت ونبيل بدر، وستة من نواب الشمال، إضافة إلى نائبين من الجبل والبقاع، ما يجعل عدد أصوات هذا الفريق يراوح بين 17 و19 نائباً. ويقول العاملون على هذا التجمع إن الهدف ليس التصويت لمرشح بحد ذاته، بل إبلاغ الفريقين الآخرين، بأن الخيار الثالث له حضوره القوي في المجلس، وأنه يجب التفاوض معه للوصول إلى رئيس توافقي من خارج الأسماء المطروحة التي باتت تمثل عنواناً للمواجهة.
وكتبت” اللواء”: كشف النائب سجيع عطية ان كتلة الاعتدال (7 نواب) مع النائبين عماد الحوت ونبيل بدر، اضافة الى جميل عبود ونعمة افرام (الذي سيصوت لازعور) اضافة الى النائب عبد الرحمن البرزي، وهو العدد 10 الذي سيسير باتجاه بالمرشح الثالث.
وقال شربل مسعد ان كتلة صيدا (3 نواب) تبحث عن خيار ثالث.

 


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى