آخر الأخبارأخبار محلية

إحتلالٌ كان يسعى إليه حزب الله.. تقريرٌ إسرائيلي يكشف الكثير!

نشرت صحيفة “يسرائيل هيوم” الإسرائيلية تقريراً جديداً نقلت فيه شهادة لقائد الفرقة 91 (تشكيل الجليل) في الجيش الإسرائيلي شاي كلافر يتحدث فيها عن هجوم يوم 7 تشرين الأول الذي بدأته حركة “حماس” ضد إسرائيل.


وفي حديثٍ له ترجمه “لبنان24”، قال كلافر إنه حينما رأى الأنباء الواردة عن الهجوم من غزة باتجاه إسرائيل، اعتقد على الفور إن ما جرى كان مُنسقاً بين “حماس” و “حزب الله”، وأن الأخير سيبدأ هجوماً من لبنان في أيّ لحظة.


يلفت كلافر إلى أنه كان متأكداً من أن الحزب كان يسعى لإحتلال الجليل، وقال: “لقد طرت إلى الشمال فوراً.. وبعد وقت قصير، اندفعت القوات الإسرائيلية باتجاه الحدود مع لبنان، وبدأ الإنتشار الكبير للمدرعات والقوات العسكرية”.
يتحدث كلافر عن الحلول الممكنة لإنهاء المناوشات مع “حزب الله” وعن الإلتزام بإبعاد عناصر الأخير عن الحدود من أجل شعور سكان إسرائيل بالأمان، ويقول: “إن الواقع الأمني الذي نشأ هنا منذ 7 تشرين الأول يشكل تحدياً كبيراً بالنسبة لنا. أنا أعلم أننا قمنا بإجلاء السكان وأنّ الزراعة لا تعمل وأنّ الاقتصاد ليس مزدهراً. علينا كجيش أن نفعل كل شيء حتى يكون الحزام الأمني على الجانب الآخر أي في لبنان”. 


من وجهة نظر كلابر، إذا انتهت الحرب مع “حزب الله” باتفاق، فلن يتم اختباره عند التوقيع بل في اليوم التالي، وفي الطريقة التي سيتصرف بها الجيش الإسرائيلي في ما يتعلق بتنفيذه، ويضيف: “أولاً، وقبل كل شيء، يجب علينا أن نكون أكثر جدية، أكثر عدوانية، وأكثر فتكاً بكثير، تجاه أي انتهاك بسيط للاتفاقية. وثانياً، يجب أن يتغير مفهومنا للدفاع شرط ألا يبقى كما كان في السادس من تشرين الأول، بل يجب أن يتأقلم مع قدرات العدو الهجومية وقدرته على خرق الاتفاق والهجوم على حين غرة”.


خلال حديثه، يحاول كلابر وضع إصبعه على أسباب عدم مشاركة “حزب الله” في الهجوم خلال اليوم الأول من الحرب، وقال: “من المحتمل أنه لم يفهم على الفور ما كان يحدث في غزة، وعندما فعل ذلك وجد أمامه استعداداً إسرائيلياً قوياً، ففي الأيام الأولى جرت عدة محاولات تسلل تم إيقافها بتكلفة مؤلمة – فقدنا قائداً، وفقدنا مقاتلين – ومن المحتمل أن يكون الدفاع القوي أثر على الحزب”.


ويتابع: “السبب الآخر لعدم إنخراط الحزب في أول يوم من الحرب هو أن حماس أخذت زمام المبادرة في هذا الحدث، ولم يكن لدى حزب الله أي مصلحة في أن يكون الرقم الثاني ضمن المعادلة”.


وختم: “قراري في اليوم الأول من الحرب كان الرد بقوة. لقد أطلق حزب الله النار على مزارع شبعا، وقررت إطلاق النار على جميع مواقعه الأمامية وقلت له: لقد خلعنا القفازات، إذا كنت تريد البدء – إذن نحن هنا للتحدي”. 

المصدر:
ترجمة “لبنان 24”


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى