آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – جمعية للجميع بيتنا واصلت توزيع الحصص التموينية على العائلات في النبطية وصور والزهراني  وإقليم التفاح وبنت جبيل

وطنية – النبطية – أكد رئيس جمعية ” للجميع بيتنا “، محمد كمال سعيد في تصريح انه” استكمالا لعملية توزيع الحصص التموينية والمواد الغذائية  والأدوية والحفاضات وحليب الأطفال، قامت صباح اليوم الجمعية بعملية توزيع في عدد من القرى والبلدات الجنوبية في النبطية وصور والزهراني  وإقليم التفاح وبنت جبيل، وذلك على العائلات المتعففة والمعدمة والفقيرة في اليوم الأول لشهر رمضان المبارك شهر الخير والرحمة  والمودة.

 وأشار الى ان “الجمعية وضعت خطة لتوزيع الحصص التموينية والأدوية السرطانية وللامراض المزمنة وحليب الأطفال والحفاضات على كبار السن وفق ما هو معد بلوائح اسمية مسبقة على ان تستمر هذه العملية طيلة شهر رمضان، على ان  يلحق بها في عيد الفطر الاضاحي والمساعدات المالية  على تلك العائلات  المحتاجة، كما اننا سنقوم بتوزيعات مشابهة في حاصبيا ومرجعيون وراشيا  ووادي التيم وكل ما نقدمه قليل بحق هذه العائلات في ظل الضائقة الاقتصادية والمعيشية التي تمر بها مع سائر اللبنانيين، حيث ان العديد منها لا مصدر دخل لها وهي تعاني معاناة شديدة في شهر رمضان ولا تستطيع تأمين وجبات الإفطار من صحن الفتوش والبطاطا والشوربا على الأقل، وجمعيتنا  قامت باحصاء ميداني اليوم فتبين لها ان مكونات صحن الفتوش يكلف عائلة مؤلفة من 5 اشخاص 750 الف ليرة بمعدل 150 الفا للشخص الواحد”.

أضاف: “من خلال زيارتنا للبلدات والقرى الجنوبية نلمس بحق معاناة رهيبة  لدى أكثرية العائلات التي تعاني الغلاء الفاحش في الأسعار لكافة السلع  في المتاجر والمحلات  في الملاحم والدواجن والخضار والفاكهة  والعصائر، فكيف تستطيع الصمود امام مارد الغلاء المستشري، من هنا  نطالب وزارة الاقتصاد والتجارة في هذا الشهر الكريم تكثيف المراقبة  والجولات اليومية  لقمع احتكار وجشع التجار، رأفة بالعائلات المعدمة والفقيرة وفعل الخير في هذا الشهر، عبادة لله تعالى حيث لم نلمس بعد ارتفاعا  للدولار بهذا الشكل وانهيارا للعملة الوطنية، من هنا  ما اعلنه وزير الشؤون الاجتماعية هكتور الحجار حول زيادة عدد المستفيدين من برنامج امان ، خطوة في الطريق الصحيح لتشمل عائلات جديدة فقيرة ومحتاجة  ومستورة”.

 

=========أ.أ.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى