قتيل وأكثر من مئة جريح في مظاهرات حاشدة تزامنا مع الذكرى الثالثة لسقوط البشير

نشرت في: 20/12/2021 – 11:51
أفادت الإثنين مصادر طبية في السودان بأن شابا في الـ28 من العمر قتل وأصيب 125 آخرون في مظاهرات حاشدة شهدها السودان الأحد تزامنا مع الذكرى السنوية الثالثة لسقوط عمر البشير، نظمها متظاهرون للاحتجاج كذلك على سيطرة الجيش على السلطة وللمطالبة بحكومة مدنية. وقالت وزارة الصحة إن الاشتباكات وقعت في محيط القصر الجمهوري وسط الخرطوم واستخدمت قوات الأمن الغازات المسيلة للدموع بكثافة لتفريق المحتجين.
قتل متظاهر وأصيب 125 سودانيا خلال المظاهرات الحاشدة التي شهدها السودان الأحد في الذكرى الثالثة للثورة التي أسقطت عمر البشير احتجاجا على هيمنة الجيش على السلطة وللمطالبة بحكم مدني ديمقراطي، بحسب أطباء ووزارة الصحة. والتي أوضحت أن الاشتباكات وقعت في محيط القصر الجمهوري في وسط الخرطوم بين المتظاهرين وقوات الأمن التي استخدمت الغازات المسيلة للدموع بكثافة لتفرقة المحتجين.
وقالت لجنة الأطباء المركزية وهي نقابة الأطباء في بيان الإثنين إن “مجذوب محمد أحمد، 28 سنة” قتل “الأحد برصاص حي في الصدر جراء القمع الوحشي الذي تعرضت له منطقة شرق النبل بالخرطوم”.
وأضافت اللجنة أنها “تأخرت في إعلان مقتل المتظاهر التزاما بالمعايير التي تلتزم بها للتقصي والتأكد من التفاصيل”.
من جهتها، أعلنت وزارة الصحة السودانية في بيان ليل الأحد الإثنين أن “123 شخصا أصيبوا في الخرطوم وجرح اثنان في كسلا” بشرق السودان.
وأضافت الوزارة أن الإصابات نجمت عن اختناقات بالغاز ما تطلب نقل المصابين إلى المستشفى.
وصباح الإثنين، واصلت قوات الأمن إغلاق بعض الجسور التي تربط وسط العاصمة بمنطقتي أم درمان (غرب) وبحري (شمال)، وفق صحافي من وكالة الأنباء الفرنسية.
وكرر المتحدث باسم الجيش السوداني في تصريح وزع على الصحافيين في الخرطوم التزام القوات المسلحة السودانية بالخيار الديمقراطي.
وقال العميد إبراهيم أبو هاجه إن “القوات المسلحة منحازة للخيار الديمقراطي للشعب عبر انتخابات حرة ونزيهة وستحمي هذا الخيار”.
والأحد خرجت حشود ضخمة من السودانيين إلى شوارع العاصمة للمطالبة بحكم مدني ديمقراطي، بعد قرابة ثلاثة أشهر من انقلاب الخامس والعشرين من تشرين الأول/أكتوبر الذي قاده قائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان وأطاح بالشركاء المدنيين في الحكم. وهتف المحتجون ضد قائد الجيش مرددين “الشعب يريد إسقاط البرهان”.
ودعا تحالف قوى الحرية والتغيير إلى استمرار التصعيد ضد هيمنة العسكريين على السلطة وإلى مظاهرات جديدة في 25 و30 كانون الأول/ديسمبر الجاري.
فرانس24/ أ ف ب
مصدر الخبر
للمزيد Facebook