الوكالة الوطنية للإعلام – زكريا أدى صلاة العيد في مسجد حلبا: الطبقة السياسية الحاكمة لا يهمها إلا المحاصصات خدمة لمصالحها الذاتية

وطنية – أدّى مفتي عكار الشيخ زيد بكار زكريا خطبة وصلاة عيد الفطر، في مسجد حلبا الكبير، بمشاركة النائبين محمد سليمان ومحمد يحي ولقمان الكردي ممثلاً محافظ عكار عماد اللبكي، ورؤساء اتحادات البلديات: عمر الحايك، أحمد المير وعبدالإله زكريا، رئيس صندوق الزكاة في عكار أسامة الزعبي، عضو المكتب السياسي في تيار “المستقبل” خالد طه، محمد عجاج إبراهيم، سليمان خالد حمود،  الدكتور سعود اليوسف، وابو ربيع الحلبي، الدكتور محمد خضرين،  ورجال دين وشخصيات وحشد من المؤمنين.

وبحسب العرف، اصطحب محافظ عكار عماد اللبكي المفتي زكريا إلى مركز دار إفتاء عكار، بعدها انتقل المفتي زكريا إلى مسجد حلبا الكبير المجاور، حيث أمّ صلاة عيد الفطر وألقى خطبة العيد، وقال: “يحزننا ويحزّ في نفوسنا أن يأتي العيد تلو العيد والبلاد في فراغٍ رئاسي طال أمده، وشلل مؤسساتي كبير، في ظل وجود طبقة سياسية حاكمة، لا يعنيها بكاء المرضى ولا عذابات الطلاب وأهاليهم، ولا معاناة الناس من الطرق وعلى أبواب المستشفيات، لا يعنيها كل ما يجري للناس من آلام، لا يهمها إلا المحاصصات خدمة لمصالحها الذاتية”.

ورأى المفتي زكريا أنّ “ما يجري في غزّة من إجرام يدمي القلوب، لكنّه لا يتعارض مع فرحنا بالعيد، لأنه فرح المؤمنين بعد صيام ونحن مأمورين بأن نظهر الفرح بشعائر الله.. علينا أن نحمد الله على كل نعمة، فأمام ما يجري في غزة من دمار، نحن لا زلنا بخير فلنحمد الله على كل ذلك ولنحرص على رضا الله وتقواه في كل أفعالنا”.

وشدد على “ضرورة نبذ الفتن والسلاح المتفلت بالقول: فلنتق الله في هذا السلاح المتفلت، في مجتمعاتنا، الذي يهتك دماء الناس بدون سبب، وينشر الفوضى في كل مكان”.

 وفي ختام الخطبة، كان الدعاء بعدها تقبّل المفتي زكريا، والنواب والشخصيات وممثل المحافظ اللبكي لقمان الكردي التهاني بالعيد.

======== ل.خ