تحرك فرنسي – ايراني لإثارة ملف الرئاسة اللبناني
قالت اوساط سياسية مشاركة في الاتصالات في شأن رئاسة الجمهورية انّ أسهم فرنجية الرئاسية تراجعت في ضوء ما يحصل حول ترشيحه وما يتخذه من مواقف أدّت في جانب منها الى إحداث بلبلة في اوساط حلفائه وغيرهم.
واشارت الى انه في خلال إطلالته التلفزيونية الاخيرة، حاول فرنجية إعادة رفع منسوب أسهمه، لكنه ارتكب جملة من الأخطاء زادت من هبوط هذه الاسهم، علماً انّ الأجواء الاقليمية لا توحي بوجود استعجال لدى غالبية الافرقاء الاقليميين لتسريع خطى الحل اللبناني، ما يعني ان لا شيء قريباً ومتوقعاً على مستوى الاستحقاق الرئاسي.
ولكنّ مصادر متابعة لهذا الاستحقاق تحدثت عن تجدد الحراك الفرنسي في شأنه من خلال زيارة رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي جيرار لارشيه الحالية لطهران حيث طلب الرئيس فرنسوا هولاند منه إثارة موضوع انتخابات رئاسة الجمهورية مع المسؤولين الايرانيين.
وكان لارشيه التقى الرئيس الايراني حسن روحاني ورئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام الشيخ هاشمي رفسنجاني ورئیس مرکز الابحاث الاستراتیجیة الدكتور علي اکبر ولایتي.
وأعرب لارشیه، بعد لقائه رفسنجاني، عن مخاوفه من الاوضاع في لبنان والتفجیرات التي تحصد أرواح الابریاء بین الحین والآخر في هذا البلد، وقال: «انّ لبنان یحظی بأهمیة لدى فرنسا وایران والسعودیة، ومن المستحسن ان تكون آلیّاتكم في اعتبارکم شخصیة حكیمة، منار طریق للمسؤولین في هذه البلدان الثلاثة».