سليمان زار العزونية معزيا بالكوكاش

وتوجه سليمان بالتعزية الى أهالي البلدة خاصة والى الجبل عامة وإلى شيخ العقل. وقال: “تربطني بالجبل علاقة قديمة، ومعروفة علاقتي الشخصية بالمختارة”. وقال: “مهما تكن طبيعة الجريمة فهي نتيجة حتمية للجريمة السياسية الكبرى التي ارتكبت بحق الوطن ودستوره وقوانينه ومؤسساته وتعطيل الاستحقاقات وعدم حصر السلاح بيد الدولة”.
وقال: “عندما وقعت الأحداث في سوريا كان عندنا حكومة تصريف أعمال، وكان لا بد من استقبال النازحين من منطلق إنساني. وبعدها بأشهر كانت هناك حكومة للمعارضة فيها آنذاك 17 وزيرا، ولم يكن ثمة جدية بأخذ إجراءات تنظيمية للوجود السوري. بعدها تحولت الحكومة إلى تصريف أعمال لمدة 11 شهرا، ثم انتهت ولايتي ودخلنا في شغور برئاسة الجمهورية لسنتين ونصف السنة قبل أن ينتخب رئيس، والآن الشغور منذ سنة ونصف. لذلك الجريمة السياسية الكبرى هي في تعطيل الدولة”.
واعتبر أن “الأخطار المحدقة بلبنان هي من إسرائيل بالدرجة الأولى والإرهاب بالدرجة الثانية وانتشار السلاح العشوائي، فالمطلوب الحد الأدنى من الوحدة الوطنية لإعادة تنظيم وجود غير اللبنانيين على أرض لبنان وفقا للقوانين والدستور ومصلحة الشعب اللبناني.
واشار سليمان إلى أنه اتصل بالنائب والوزير السابق وليد جنبلاط معزيا بالكوكاش، “فجنبلاط هو رجل حكمة واعتدال وقارئ جيد ومفكر سياسي”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook