الوكالة الوطنية للإعلام – القيادة المشتركة لـ”الديموقراطي الشعبي” و”العمل الاشتراكي العربي” هنأت المرأة في عيدها
وطنية – رأت القيادة المشتركة لحزبي “الديموقراطي الشعبي” و”العمل الاشتراكي العربي”، في “يوم المرأة العالمي”، أن “المرأة الفلسطينية تتصدر هذا العام كما كل عام، موقع الريادة في النضال التحرري العالمي ضد الاحتلال والاستعمار والهيمنة الامبريالية، وتشكل نساء فلسطين، عاملات ومقاتلات وامهات وزوجات وبنات ومعهن اطفالهن، الى جانب المقاومة المسلحة والشعبية، خط الدفاع الصلب عن القضية الوطنية في وجه حرب الابادة النازية الصهيونية بالشراكة والتعاون مع الولايات المتحدة الاميركية والغرب الاطلسي، على مذبح الحرية والتحرير الناجز لفلسطين من البحر الى النهر”.
وقالت: “تعاني المرأة العاملة وربة المنزل في لبنان، كما سائر الكادحين، من نتائج الانهيار الاقتصادي الذي تسبب به النظام الطائفي التابع ونظام اقتصاد الريع والنهب المنظم والتحاصص والزبائنية الذي أوصل غالبية اللبنانيين الى الفقر والجوع والهجرة القسرية. وترزح المرأة العربية تحت عبء التدهور المريع في مستوى المعيشة والتمييز الاجتماعي والاقتصادي والقانوني ضدها، في ظل انظمة القهر والقمع والتخلف. وفي العالم، يستمر نضال النساء في القارات الخمس، خصوصا في دول الجنوب، جنبا الى جنب مع الرجال للتحرر من هيمنة وسيطرة الرأسمالية المتوحشة الناهبة لثروات الشعوب وراعية انظمة القمع والنهب والتخلف”.
واعتبرت ان “محاولات تجزئة النضال بين نسوي وشبابي وجندري وعمال وفلاحين وكادحين، ليس الا محاولة من النظام الرأسمالي العالمي ومنظماته المموَّلة لحرف النضال عن مساره الثوري ووضع الفئات المستغَلة في مواجهة بعضها، ولطمس الصراع الحقيقي الواجب خوضه وهو الصراع الطبقي الذي يحرر المرأة والرجل وكل المقهورين والمستغَلين والمستعبَدين من قبل آلة رأس المال”.
وحيت القيادة “المرأة الفلسطينية شهيدة ومقاومة وربة عائلة وتحية الى المرأة اللبنانية وهي تشقى لتأمين ادنى مقومات الحياة لأبنائها، وتحية خاصة لنساء جنوب لبنان البطلات الصامدات الى جانب المقاومين المقدامين. والى المرأة العربية كل التقدير لصمودها في وجه انظمة القمع والتخلف والتبعية. والى نساء العالم كل الاحترام في نضالهن من اجل التحرر، وفي دورهن التضامني مع نساء وشعب فلسطين. والى كل نساء العالم وردة حمراء”.
==========م.ع.ش.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook
