انتخابات الهيئة التنفيذية للقوات اللبنانية: 11 عضواً من بين 27 صمدت ترشيحاتهم

Advertisement
وكما هي حال انتخابات معظم الأحزاب، لا تسلم «الديموقراطية» الحزبية من تدخلات «القيادة» للتأثير على النتائج، كونها «أدرى» بمصلحة الحزب. غير أن ما «يميّز» القوات أن «القيادة»، هنا، لا تعني «الحكيم» فقط، بل أيضاً زوجته النائبة ستريدا جعجع التي تسعى الى هيئة يكون معظم أعضائها مقرّبين منها. فيما ينقل قواتيون عن رئيس الحزب قوله بوضوح، في أحد اجتماعات المجلس المركزي، إنه لا يرغب في وصول جيل شاب إلى مقاعد الهيئة التنفيذية في أول انتخابات من نوعها يشهدها الحزب، بحجة أن «مجرد وصول الشباب الى هذه العضوية يعني نهاية حياته الحزبية». والأرجح أن جعجع يريد هيئة من «قدامى المحاربين المتقاعدين»، الذين يدينون بالولاء الأعمى له. وهنا، تسأل مصادر المستائين: «كيف يُراد لوزراء ونواب ومسؤولين سابقين لم يقدّموا أداءً جيداً في المناصب التي تسلّموها سابقاً أن يشاركوا في القرار السياسي، اللّهم الا إذا كانت مهمتهم البصم»!
ويحقّ لكل الحزبيين في لبنان والانتشار المنتسبين الى القوات منذ أكثر من 3 سنوات التصويت في هذه الانتخابات. وتضم الكتلة الناخبة في بشري ودير الأحمر، أي مركز نفوذ ستريدا، أكبر عدد من المنتسبين، وبالتالي سيكون لهذه الكتلة تأثير قوي على النتائج. وتؤكد مصادر قواتية أن ستريدا تقوم بنفسها بالتواصل مع البشراويين لحثّهم على انتخاب مرشحيها في الشمال، فيما يتولى مدير مكتب جعجع، إيلي براغيد، التسويق للأسماء المختارة في بقية المحافظات.
وقد فُتح الباب أمام الحزبيين في لبنان والانتشار للمشاركة الفعلية في الانتخاب عبر تطبيق إلكتروني مخصّص لهذه الغاية حيث يمكن للمقترع انتخاب الأعضاء وفق توزيعهم المناطقي من دون لوائح.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook