ظروف داخلية وخارجية تطغى على حسابات القيادة والرئاسة

ترك عون الرئيس قصر بعبدا وبقي عون العماد في اليرزة، وبالتالي مرّ على وصول العماد جوزاف عون إلى اليرزة 7 سنوات، ولا أحد يعرف كيف ستكون نهاية هذه الحقبة.
لا ترتبط حسابات قائد الجيش بالداخل فقط، فهي مرتبطة بشكل مباشر بواشنطن، إضافةً إلى بعض التوازنات. ومهما خاض باسيل معركة كسر العماد جوزاف عون أو شطبه، فليس هو الطرف المقرّر. ويستطيع «حزب الله» مسايرته، لكن عند وصول اللعبة إلى الخطوط الحُمر يمشي كل واحد في طريقه.
وتُشير آخر المعطيات، إلى وضع ملف التمديد لقائد الجيش على نار حامية على الرغم من بعض الاعتراضات الداخلية وتأجيل جلسة مجلس الوزراء الأخيرة، والإخراج يتمّ حسب الأصول القانونية لكي لا يُطعن به، وبالتالي دخلت البلاد في المرحلة الأخيرة الحاسمة في ما خصّ قيادة الجيش. والتجارب تعلّم أن رئيس الجمهورية يرحل عن بعبدا بينما يستمرّ قائد الجيش في مهامه سواء في اليرزة إذا سيطر الفراغ أم عندما ينتقل إلى بعبدا.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook