آخر الأخبارأخبار محلية

خروق كبيرة للإضراب التربوي والحلبي: إنقاذ السنة وحماية التعليم مهمة وطنية

كتب ابراهيم حيدر في” النهار”: على الرغم من أن رابطة التعليم الأساسي الرسمي ولجان المتعاقدين في الثانوي والرسمي أعلنا استمرار الإضراب بعد جمعيات عمومية وتصويت عبر الأونلاين، معتبرين أن ما قرره مجلس الوزراء في جلسته التربوية الأخيرة مجرد أوهام، تبين امس أن مئات المدارس والثانويات الرسمية فتحت أبوابها إدارياً استعداداً لاستئناف الدراسة غداً الأربعاء، وظهر أيضاً وفق احصاءات التربية أن 20 في المئة من المدارس الرسمية البالغ عددها 1250 مدرسة، استأنفت التدريس أمس مستبقة يوم غد الأربعاء التاريخ المقرر للعودة، وهو ما يؤشر إلى أن عدداً كبيراً من الأساتذة قرروا العودة رغم الظروف الصعبة وتلقف ما تمت تقدمته لهم لإنقاذ العام الدراسي قبل فوات الأوان.

 

وتشير المعلومات إلى أن يوم غد الأربعاء حاسم ويشكل مفصلاً للسنة الدراسية، فالتوقعات وفق أجواء التربية تعكس ارتياحاً للانطلاقة الجديدة، وتؤكد مصادرها أن المدارس ستفتح يومياً لاستقبال التلامذة. فوفق المعلومات أن عدداً كبيراً من الأساتذة والمتعاقدين سيلتحقون بالتعليم، وان كانت قرارات الرابطات الاستمرار بالإضراب، وهو أمر يعيده وزير التربية إلى الاجواء المشحونة التي يثيرها البعض وتسريب أخبار زائفة عن أن التقدمات هزيلة، ويقول الحلبي لـ”النهار” أن همه الاساسي إضافة إلى تحسين أوضاع الاساتذة هو حماية التعليم الرسمي واستمرار المدرسة، فالمقاطعة المفتوحة هي سيف ذو حدين تضر المعلمين بالدرجة الأولى خصوصاً وأن الانهيار يطال كل القطاعات في البلد. وأوضح أنه تسلم كل مطالب المعلمين والأساتذة من خلال الرابطات ولجان المتعاقدين، وتبناها ورفعها كاملة إلى مجلس الوزراء، وتم التوافق في الجلسة المخصصة للتربية في شكل أساسي على كل المطالب باستثناء تحديد سعر دولار صيرفة خاص بأفراد الهيئة التعليمية. ويوضح الحلبي أنه يعمل في شكل مستمر لزيادة التقدمات ومنها العمل على تقديم 5 ليترات بنزين يومياً للاساتذة بدل الـ200 الف ليرة المخصصة للنقل، ويسعى لتلبية المطالب المتعلقة بالإستشفاء والصحة عبر رفع تقدمات تعاونية موظفي الدولة والضمان الصحي وغيرهما.

“إنقاذ العام الدراسي مهمة وطنية وتربوية لا يمكن إنجازها في أي ظرف إلا بتعاون الاساتذة والموظفين” يقول الحلبي، فما توافر لهم من حقوق وتقدمات يشكل حداً ادنى للاستمرار، لكنه لا يساوي شيئاً مقابل تضحياتهم، “لكن بتحمل الجميع مسؤولياتهم يمكننا تعويض أيام التعليم وإنجازالمناهج المقررة وإجراء الامتحانات الرسمية”.

 

وتشير المعلومات إلى أن يوم غد الأربعاء حاسم ويشكل مفصلاً للسنة الدراسية، فالتوقعات وفق أجواء التربية تعكس ارتياحاً للانطلاقة الجديدة، وتؤكد مصادرها أن المدارس ستفتح يومياً لاستقبال التلامذة. فوفق المعلومات أن عدداً كبيراً من الأساتذة والمتعاقدين سيلتحقون بالتعليم، وان كانت قرارات الرابطات الاستمرار بالإضراب، وهو أمر يعيده وزير التربية إلى الاجواء المشحونة التي يثيرها البعض وتسريب أخبار زائفة عن أن التقدمات هزيلة، ويقول الحلبي لـ”النهار” أن همه الاساسي إضافة إلى تحسين أوضاع الاساتذة هو حماية التعليم الرسمي واستمرار المدرسة، فالمقاطعة المفتوحة هي سيف ذو حدين تضر المعلمين بالدرجة الأولى خصوصاً وأن الانهيار يطال كل القطاعات في البلد. وأوضح أنه تسلم كل مطالب المعلمين والأساتذة من خلال الرابطات ولجان المتعاقدين، وتبناها ورفعها كاملة إلى مجلس الوزراء، وتم التوافق في الجلسة المخصصة للتربية في شكل أساسي على كل المطالب باستثناء تحديد سعر دولار صيرفة خاص بأفراد الهيئة التعليمية. ويوضح الحلبي أنه يعمل في شكل مستمر لزيادة التقدمات ومنها العمل على تقديم 5 ليترات بنزين يومياً للاساتذة بدل الـ200 الف ليرة المخصصة للنقل، ويسعى لتلبية المطالب المتعلقة بالإستشفاء والصحة عبر رفع تقدمات تعاونية موظفي الدولة والضمان الصحي وغيرهما.

“إنقاذ العام الدراسي مهمة وطنية وتربوية لا يمكن إنجازها في أي ظرف إلا بتعاون الاساتذة والموظفين” يقول الحلبي، فما توافر لهم من حقوق وتقدمات يشكل حداً ادنى للاستمرار، لكنه لا يساوي شيئاً مقابل تضحياتهم، “لكن بتحمل الجميع مسؤولياتهم يمكننا تعويض أيام التعليم وإنجازالمناهج المقررة وإجراء الامتحانات الرسمية”.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى