آخر الأخبارأخبار دولية

الجيش الأوكراني ينفي سيطرة مجموعة “فاغنر” الروسية شبه العسكرية على مدينة باخموت شرق البلاد


نشرت في: 03/04/2023 – 07:25

نفى الجيش الأوكراني أن تكون مجموعة فاغنر الروسية قد سيطرت على مدينة باخموت شرق البلاد، وقال إن “العدو لم يوقف هجومه على باخموت، لكن المدافعين الأوكرانيين يسيطرون بشجاعة على المدينة وصدوا الكثير من هجمات العدو”. وأعلنت المجموعة شبه العسكرية الاثنين أنها باتت تسيطر “قانونيا” على مبنى البلدية.

أعلنت مجموعة فاغنر الروسية شبه العسكرية الاثنين أنها باتت تسيطر “قانونيا” على مبنى بلدية باخموت شرق أوكرانيا، وأكد قائدها يفغيني بريغوجين على تطبيق تلغرام أن “العدو يتركز في المناطق الغربية”.

ويُظهر مقطع فيديو مُرفق برسالته، بريغوجين ملوحا بالعلم الروسي مع كتابة تُكرّم فلادلين تاتارسكي المدون العسكري الروسي الذي كان من أشد المؤيدين للهجوم في أوكرانيا والذي قُتِل بانفجار قنبلة في سانت بطرسبرغ الأحد.

من جهتها، أكدت هيئة الأركان العامة الأوكرانية على فيس بوك أن “العدو لم يوقف هجومه على باخموت، لكن المدافعين الأوكرانيين يسيطرون بشجاعة على المدينة وصدوا الكثير من هجمات العدو”. وأشارت إلى أن روسيا “تُواصل تركيز الجزء الأكبر من جهودها على تنفيذ عمليات هجومية في قطاعات ليمان وباخموت وأفديشفكا ومارينكا”، مؤكدا صد “الكثير من الهجمات المعادية” ضد باخموت الأحد.

وقالت نائبة وزير الدفاع الأوكراني هانا ماليار الأحد أن الوضع في المنطقة كان “لا يزال متوترا جدا”. وأضافت “العدو لا يحاول إشراك مقاتلي (مجموعة) فاغنر فحسب، لكن وحدات المظليين المحترفين أيضا. الخسائر البشرية الهائلة لا تثني العدو”.

روسيا أطلقت صواريخ من طرازي إس-300 وأوراغان

إلى ذلك، قتل ستة أشخاص الأحد جراء “هجوم كبير” بالصواريخ الروسية استهدف ناحية مكتظة سكانيا في مدينة كوستيانتينيفكا قرب باخموت التي أشاد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بمقاومتها في مواجهة “أكبر قوة معادية للإنسانية”. وجاء تصريح زيلينسكي هذا في الذكرى الأولى للعثور على جثث مدنيين في مدينة بوتشا التي صارت رمز “فظائع” منسوبة إلى الجيش الروسي. وعلق زيلينسكي بالقول إنها “مجرد مناطق سكنية… إنهم مدنيون عاديون في مدينة دونباس” تم استهدافهم.

وقالت الشرطة إن روسيا أطلقت صواريخ من طرازي إس-300 وأوراغان في “هجوم كبير” تخللته ست ضربات. وأضافت أن الضربة استهدفت “16 مبنى سكنيا، وثمانية منازل ودار حضانة ومبنى إداريا وثلاث سيارات وخطا لأنابيب الغاز”.

“يا شعب أوكرانيا! أوقَفتُم أكبر قوة معادية للإنسانية في عصرنا”

وقال زيلينسكي “هذه بضعة أمثلة عن عشرات من عمليات القصف اليومية. لا توجد سوى طريقة واحدة فقط لوقف الإرهاب الروسي واستعادة الأمن في جميع مدننا ومجتمعاتنا (…) وهذا المسار هو انتصار عسكري لأوكرانيا”.

وخلُص إلى أنه “سيأتي يوم نقول فيه: هرب آخر محتل أو قُتِل” في الشرق أو الجنوب، متطرقا إلى شبه الجزيرة التي ضمتها موسكو أحاديا عام 2014 بالقول “القرم ستكون حرة وآمنة من جديد. أوكرانيا ستستعيد كل ما يعود إليها”.

في وقت سابق الأحد، كتب زيلينسكي على تلغرام: “يا شعب أوكرانيا! أوقَفتُم أكبر قوة معادية للإنسانية في عصرنا. أوقفتم القوة التي تحتقر كل ما يُعطي معنى للإنسان وتسعى لتدميره”، بعد عام من العثور على جثث مدنيين في مدينة بوتشا إثر انسحاب الجيش الروسي.

وأضاف “سنُحرر جميع أراضينا. سنعيد رفع العلم الأوكراني في جميع مدننا وبلداتنا”، في وقت لا تزال روسيا تسيطر على أكثر من 18% من الأراضي الأوكرانية.

 

فرانس24/ أ ف ب


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى