أكثر من 471 شخصا بين قتيل وجريح ومفقود جراء أعمال عنف في هايتي

نشرت في: 26/07/2022 – 10:33
تصاعدت أعمال عنف العصابات في هايتي حيث باتت أجزاء كبيرة من البلاد خارج سيطرة السلطات. وهو ما تؤكده الأرقام الكبيرة التي أعلنتها الأمم المتحدة الإثنين حول الحصيلة الإجمالية للقتلى والجرحى والمفقودين، إذ بلغت الأرقام 471 شخصا.
أعلنت الأمم المتحدة الإثنين أن الحصيلة الإجمالية للقتلى والجرحى والمفقودين جراء أعمال عنف بين عصابات في سيتي سولاي في ضواحي بور أو برنس عاصمة هايتي بين 8 تموز/يوليو و17 منه تخطّت 471 شخصا.
وتشير تقارير الأمم المتحدة إلى وجود “حوادث خطيرة من العنف الجنسي ضد النساء والفتيات وكذلك الفتيان الذين يتم تجنيدهم من قبل العصابات. وفر حوالي 3000 شخص من منازلهم، بما في ذلك مئات الأطفال غير المصحوبين بذويهم، في حين تم تدمير أو إحراق 140 منزلا على الأقل”.
ونقل بيان عن منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في هايتي أولريكا ريتشاردسون قولها إن “الاحتياجات الإنسانية في سيتي سولاي هائلة وتتزايد بسبب الفقر ونقص الخدمات الأساسية، بما في ذلك الأمن، والارتفاع الأخير في موجة العنف”.
وأضافت أن الأمم المتحدة ملتزمة بمواصلة تقديم المساعدة في سيتي سولاي لكنها شددت على وجوب “إيجاد نهج أكثر استدامة وشمولية للتنمية المتوسطة وطويلة الأجل”.
ولم تقتصر أعمال العنف على الأحياء الفقيرة فحسب بل خرجت عن هذا النطاق واتسعت أكثر لتنفذ عصابات، وسط إفلات كبير من العقاب، سلسلة عمليات خطف.
وفي حزيران/يونيو سجّلت 155 عملية خطف، مقارنة بـ118 في أيار/مايو، وفق تقرير مركز التحليل والبحث في مجال حقوق الإنسان.
ولم يصدر رئيس الوزراء أرييل هنري أي تعليق إلى الآن بشأن أعمال العنف المتفشية في سيتي سولاي منذ أوائل تموز/يوليو.
وهايتي غارقة في أزمة سياسية منذ الانتخابات التي أجريت في 2016، وقد فاقمها اغتيال الرئيس جوفينيل مويز في مقر إقامته في السابع من تموز/يوليو 2021
فرانس24/ رويترز
مصدر الخبر
للمزيد Facebook