آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – شريفة: هل الحل بإقفال الباب أمام أي صيغة تفاهم أو حوار؟

وطنية – اعتبر المفتي الشيخ حسن شريفة خلال القائه خطبة الجمعة في مسجد الصفا، أن “ذكرى عاشوراء مدرسة للانسانية جمعاء، ومن الممكن أن تكون نقطة انطلاق لكل مسؤول وقيّم ليتعظ ويدرك ان الدنيا فانية ولا يبقى الا العمل الصالح والانسان الذي يترك أثرا طيبا عمله، أما ان يكون له رحمة وأما ان يكون وبالا عليه في الدنيا والآخرة، وحبذا لو يقرأ أرباب السلطة تضحيات عاشوراء وتكون باب توبة تكفر عنهم سيئاتهم، حيث الكلام عندهم لا يشبه الافعال، وتعودنا منهم ان قوة الاستنكار والرفض والصوت المرتفع  لاي ضريبةعلى المواطنين يعني انها ستقر في ما بعد، وليس اولها رفع الدعم عن الدواء، وصولا إلى رفع  الدولار الجمركي، وليس آخرها دولرة الأقساط المدرسية او وعود إعادة الودائع او رفض تأجيل الانتخابات البلدية”.

ورأى ان “ما يحصل في السياسة اليوم، هو باختصار  ضجيج مفتعل لتلوين الحقائق وإثارة الغبار حول حقوق المواطن بهدف التعمية على الناس، بمعارضة تعتبر نفسها صادقة ومنحازة إلى الناس بشعارات فضفاضة، وخطابات شعبوية لا تسمن ولا تغني من جوع بعيدة كل البعد عن الواقع المأساوي الذي يعيشه المواطن”.

وسأل: “هل الحل بشيطنة كل شيء على قاعدة معارضة لاجل المعارضة دون اي رؤية واضحة واقفال الباب أمام  اي صيغة تفاهم او حوار، هل المطلوب تعطيل المؤسسات وتدمير ما تبقى من لبنان؟ كل ذلك بحجة الفراغ الرئاسي الذي انتم من يضع العراقيل في طريقه، رغبة بتفسير أضغاث أحلام بعض الراغبين الذي بهذه السياسة الجهنمية لن يبقى حتى اطلال للبكاء عليها”

وأسف “للواقع السياسي الذي وصلت اليه البلاد”، مستغرباً “تهرب البعض من الحوار والتحاور مصرين على الكيدية السياسية التي لم تجلب يوماً سوى الويلات للوطن”، مشدداً على “ضرورة تسريع الخطى والعمل بجدية لانتخاب رئيس للجمهورية يتوافق الجميع عليه، لأن استمرار الشغور الرئاسي يبقي البلد في حال من عدم الاستقرار والتردي على كل الصعد، وهذا ما لا نريده كلبنانيين لأن كل يوم يضيع دون أي حل، ندفع ثمنه باهظاً على الصعد الاقتصادية والاجتماعية”.

ودعا الى “الانطلاق بمسيرة الدولة التي تؤسس للعدل والعدالة، بعيداً من الفساد والمحسوبيات وبعيداً من المصالح الخاصة والفئوية والمذهبية..(ان الله لا يغير  ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم )”.

 ========== و.خ


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى