المفتي قبلان: لحسم ملف الرئاسة وتأمين المصلحة الوطنية السياسية

وأشار المفتي قبلان إلى أن “الدين بمنطق القرآن الكريم شجاعة في الله وانتصار للحق، ونصرة للمظلوم، وقمع للظالم، وعون للمحروم وإغاثة للمعذب، وانتفاضة كرامة، وحضور بالميادين والساحات، وتعزيز للتعاون والتضامن والتنسيق بين شعوبنا وبني أمتنا، الدين قمع للخيانة والتبعية العمياء، وتأكيد للنخوة والحمية والمنطق الأخلاقي الذي يلازم كرامة أمتنا، ومنه كرامة أهل غزة وفلسطين. وبهذا المعنى التطبيع عار سيلاحق المطبعين للأبد، والإذعان للمشروع الأمريكي إنكار لحق الله بشعوبنا، وانخراط في أسوأ مشروع صهيوني على وجه الأرض”.
ووجه المفتي قبلان خطابه للجامعة العربية بالقول: “دفن الرأس لا يفيد، والبيانات لغة ميتة، والمطلوب غرفة عمليات وليس صالونات مجاملة”.
ولمؤتمر دول التعاون الإسلامي: “الإسلام يعني الثأر من طغيان تل أبيب وواشنطن وليس البكاء على الأطلال”.
واعتبر أنه “بكل المقاييس ما يجري في غزة من قتل وإبادة للنساء والأطفال وتدمير شامل يكشف نزعة أميركا وأوروبا المتوحشة، ويكشف زيف العلمانية الغربية المتعطشة للدم، ويدفعنا لإدانة التبعية للغرب، والإصرار على تحرير المراكز السياسية وتأمين المصلحة الوطنية العليا، وهذا ما يجب أن يلتفت إليه اللبنانيون”، مشددا على أنه “وفي هذه اللحظة من حرب غزة يجب حسم ملف الرئاسة وتأمين المصلحة الوطنية السياسية، ولا مجال للمساومة والتفاصيل، خاصة أن المقاومة تقود أكبر ملاحم السيادة الوطنية، ويجب ملاقاتها سياديا بالملف الرئاسي لإنقاذ البلد من هول الفراغ وأوكار السفارات الأطلسية في لبنان”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook