بين حراك الخماسية والقطيعة السياسية!

Advertisement
هذا الجمود المهيمن على الحركة السياسية، والقطيعة الغير مسبوقة بين القيادات الحزبية، ترسم صورة كاريكاتورية لسياسيي آخر زمان، وكأن كل واحد منهم ينتظر وراء الباب ليستقبل السفراء والوسطاء، دون أن يقوم بأي مجهود لحلحلة عقد الأزمة المتفاقمة التي يتخبط فيها البلد منذ أربع سنوات، وكأنه ينتظر من الأشقاء والأصدقاء في الخماسية، أن يتولوا إيجاد الحل السحري للخلافات المزمنة والأنانية التي أوصلت البلد إلى الإنهيارات المتتالية، وأن يتحملوا مسؤولية الإنقاذ، ويحافظوا على حصص المتسلطين على الطوائف في كعكة السلطة ومغانمها!
كان من الطبيعي أن يستنفر السياسيون علاقاتهم المحلية والخارجية للدفع بإتجاه إنهاء الشغور الرئاسي، وإعادة الإنتظام للمؤسسات الدستورية والإدارية، والتوصل إلى صيغة تسوية مرحلية للخروج من النفق المظلم، تجاوباً مع مساعي الخماسية، ورأفة بمعاناة هذا الشعب المنكوب بمنظومته السياسية.
ولكن على من تقرأ مزاميرك يا داوود!
مصدر الخبر
للمزيد Facebook