الجنوب لم يسلم من القصف في العيد
وأغار الطيران الحربي الإسرائيلي بثلاثة صواريخ على منطقة واقعة بين بلدتَي الطيبة ورب ثلاثين، واستهدف منزلًا. كما جرى استهداف مبنى مدرسة حبيش الجديدة في حارة “الشمسيات” في بلدة الطيبة بقذيفة معادية. وافيد لاحقا ان القصف المدفعي المعادي استهدف اطراف بلدة طيرحرفا، وايضا محيط بلدتي مارون الراس ويارون جنوبي لبنان.كما سُجّل قصف اسرائيلي متقطّع لأطراف الناقورة وجبل اللبونة وعيتا الشعب .
وفي المقابل، أعلن “حزب الله” في بياناته قيامه بعمليات عدة “ردًا على الاعتداءات الصهيونية المتكرّرة على القرى والمنازل المدنية”، فاستهدف مستعمرة أفيفيم (قرية صلحا اللبنانية المحتلة) بالأسلحة المناسبة، حيث تمّ إصابة أحد المباني السكنية ووقوع إصابات مؤكدة كما اعلن استهدافه موقع الضهيرة ومن ثم تموضعَا لمُشاة الجنود الاسرائيليين في قلعة هونين.
وأصدر الجيش الإسرائيلي بياناً اتّهم فيه “حزب الله” بأنّه “يواصل توريط سكان لبنان وإخلاء المنطقة الجنوبية من سكانها”. وأفادت وسائل إعلام إسرائيليّة، بأنهُ تمّ إغلاق عدد من الطرقات في منطقة الجليل الأعلى عند الحدود مع لبنان بسبب الوضع الأمني والتحذيرات من إطلاق صواريخ مضادة للدروع من لبنان. وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أنه تم أيضاً إغلاق عدد من المستوطنات في المنطقة المذكورة خصوصاً تلك التي تبعد عن الحدود مسافة تصل إلى 4 كيلومترات باستثناء كريات شمونة. كذلك، قالت الصحيفة إنّه جرى صباحاً إغلاق عددٍ المستوطنات الإسرائيلية في الجليل الغربي.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook