آخر الأخبارأخبار محلية

(*) جعجع: نحن لا نراهن على الحرب لا بل لا نريدها كما ولا نملك تنظيما مسلحا

وطنية – وصف رئيس “حزب القوات اللبنانية” سمير جعجع عبر برنامج “صار الوقت” حديث الأمين العام لـ “حزب الله” السيد نصر الله بالـ “هدية المسمومة المليئة بالأكاذيب العارية من الصحة”. وأكد أن “أحداث الطيونة – عين الرمانة حدث مشؤوم كلفنا الكثير من الجرحى في عين الرمانة والكثير من الضحايا في الضاحية”.

وقال: “لم أتبلغ إلى الآن طلب الاستماع إلى إفادتي وسأحضر الرد القانوني اللازم”، لافتا إلى أن أيام زمان ولت كذلك كنيسة سيدة النجاة ولت، وعلى القضاء الاستماع إلى نصر الله”.

جعجع اعتبر أن “القوات تختلف مع (حركة امل) في طريقة ادارة الدولة وبعض النقاط السياسية لكن في الوقت نفسه نلتقي معها بالاعتراف بلبنان وطنا نهائيا”.

واعتبر جعجع أن “السيد حسن نصرلله في مأزق كبير”، وأن “تصرف حزب الله مؤشر إلى أن التحقيقات توصلت الى علاقة ما للحزب في انفجار مرفإ بيروت”، وأن رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران اسيل “هو الحليف الأول لـ (حزب الله) في لبنان”، وان المحقق العدلي القاضي طارق البيطار “غير محسوب على أي فريق سياسي”. وجزم أن “أحداث الطيونة ليست كمينا ولا تقنيصا، بل إن حزب الله أراد أن يقوم بـ “? أيار مجددا، من أجل ايقاف التحقيق في انفجار مرفإ بيروت”.

وتابع: “حزب الله حاول الضغط على الحكومة، لاتخاذ القرار الذي يردونه من خلال العنف الدموي الذي شهدناه على الأرض”.

وقال: “لا أعرف من أطلق الرصاصة الأولى ولكن الجيش كان حاضرا وأخذ فكرة واضحة عما حصل”، مذكرا بأن “الجرحى الأربعة الأوائل كانوا من عين الرمانة وهذا أمر مؤكد”.

وجزم: “الجيش لم يقصر و(ما بقى تزايدو عليه)”، مشيرا إلى أن “لدى القوات بين 30 و 35 ألف حزبي”.

واعتبر جعجع أن “تفاهم مار مخايل أدى إلى أحداث الطيونة، باعتبار أن هذا التفاهم منح غطاء لبنانيا لـ (حزب الله)، وبالتالي (التيار الوطني الحر) مسؤول عما حدث في مكان ما “…

وتابع: “أتحدى (السيد حسن) نصرلله أن يبرز واقعة أو ورقة تؤكد أن لنا علاقة مع (داعش) أو (النصرة) وهذا كذب وبعيد من الواقع”…

وختم: “القوات اللبنانية ضمانة للمسيحيين واللبنانيين و(ما يربحنا جميلة) نصر الله فإن أكثر مشروع يتناقض مع مشروع المسيحيين هو مشروع حزب الله”. ودعا نصرلله إلى أن (يروق بالو) و”لا يجرب ان يفرض إرادته على اللبنانيين ونحن لا نراهن على الحرب لا بل لا نريدها، كما لا نملك تنظيما مسلحا”.

=======


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى