آخر الأخبارأخبار محلية

أمر أبلغته إسرائيل لإدارة بايدن يتعلق بـحزب الله.. ما هو؟

 

ومثلت التوترات على الحدود مع لبنان إحدى القضايا الرئيسة التي خضعت للنقاش خلال اجتماع وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت، الاثنين، في تل أبيب.

وقال المسؤولون الإسرائيليون لـ”أكسيوس”، إن نتنياهو وغالانت أخبرا أوستن بأن إسرائيل “لا يمكن أن تقبل نزوح عشرات الآلاف من مواطنيها لعدة أشهر؛ بسبب الوضع الأمني على الجانب الآخر من الحدود”.

 

وأضاف المسؤولون الإسرائيليون والأميركيون، أن نتنياهو وغالانت قالا إن إسرائيل تريد اتفاقاً يتضمن تراجع مقاتلي حزب الله لمسافة كافية، تجعلهم غير قادرين على إطلاق النار على القرى والبلدات الإسرائيلية على طول الحدود، وغير قادرين على شن هجوم يشبه هجوم 7 تشرين الأول.

وأشار المسؤولون إلى أن نتنياهو وغالانت، أخبرا أوستن أنهما يريدان كجزء من هذا الاتفاق “عدم السماح لحزب الله بالعودة إلى المواقع التي دمرتها إسرائيل على طول الحدود في الشهرين الماضيين”.

وأضاف المسؤولون أن أوستن قال لنتنياهو وغالانت إن إدارة بايدن تتفهم “المخاوف الإسرائيلية”، وستدفع باتجاه التوصل إلى “حل سلمي”، ولكنه طلب من إسرائيل “منح الوقت والمساحة الكافيين للدبلوماسية، وعدم اتخاذ أي خطوات تفاقم التوترات”.

وقال المسؤولون الإسرائيليون لـ”أكسيوس”، إن نتنياهو وغالانت أكدا أن إسرائيل مستعدة لمنح الفرصة للعمل الدبلوماسي، ولكنهما اشترطا “رؤية تقدم في غضون الأسابيع القليلة المقبلة”.

 

وقال المسؤولون الإسرائيليون والأميركيون لـ”أكسيوس”، إن الإسرائيليين زعموا أن عدد الضحايا المدنيين الفلسطينيين تراجع في الأسابيع الأخيرة مقارنة ببداية العملية.

وأضاف المسؤولون أن أوستن أخبر الإسرائيليين بأنه يجب أن يكون هناك “مزيد من التحسن”، واقترح استخدام المزيد من القوات البرية، وتقليل الضربات الجوية، مع انتقال إسرائيل إلى مرحلة قتالية جديدة.

ويعتقد المسؤولون في إدارة بايدن، أن الانتقال إلى القتال منخفض الكثافة من شأنه أن يقلل من عدد الضحايا المدنيين، ويسمح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة، ويقلل من خطر نشوب حرب إقليمية. (الشرق) 


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى