آخر الأخبارأخبار محلية

التمديد لعون يعيد فتح الملف الرئاسي والتحرك القطري والفرنسي في مرحلة الخيارات المفتوحة

التمديد لقائد الجيش العماد جوزاف عون بقي العنوان الابرز بعد جلسة مجلس النواب امس الاول والتفاهم السياسي غير المعلن الذي ادى الى هذه الخطوة.
وغداة التمديد رجحت الاوساط المراقبة تنشيط التحركب اتجاه الملف الرئاسي على الصعيدين الداخلي والخارجي، وتوقعت ان يشهد مطلع العام الجديد بعد عطلة الاعياد استئناف المحاولات الرامية الى وضع الاستحقاق الرئاسي على نار قوية.

وكشف مصدر مطلع لـ«الديار» عن اتصالات ومشاورات تمهيدية في الايام المقبلة في هذا الاتجاه، مشيرا الى ان اجواء جلسة التمديد لعون والتفاهم السياسي غير المعلن على هذه الخطوة امران مشجعان يمكن البناء عليهما في عملية اعادة تنشيط المساعي لمقاربة موضوع انتخاب رئيس الجمهورية.

واضاف: ان الدور الذي لعبه الرئيس بري في رعاية وايصال رجلسة التمديد والتشريع الى خواتيمها الايجابية، يمكن ان يساعد في تجديد مبادرته التي اطلقها في ذكرى تغييب الامام موسى الصدر بالدعوة الى حوار حول الاستحقاق الرئاسي لأيام واسبوع ثم الذهاب بعده الى جلسات متتالية لمجلس النواب من اجل انتخاب رئيس جديد من بين اسمين او ثلاثة.

وقال «ان هذا المناخ الذي ساد تحت قبة البرلمان اول امس قد يشكل حافزا جديا لاحياء مبادرة الرئيس بري في اجواء اكثر ملائمة»، مشيرا الى ان الايام المقبلة او بعد عطلة الاعياد كفيلة في بلورة المشهد المتعلق بهذا الموضوع.

واستدرك المصدر قائلا «ان التفاهم السياسي الذي جمع المعارضين والموالين على التمديد للعماد عون لا يعني اسقاطه على الاستحقاق الرئاسي، لكنه قد يسقط لاءات المعارضة في وجه الحوار الذي دعا ويدعو اليه الرئيس بري في مناسبات عديدة.

وكشف مصدر نيابي لـ «الديار» أمس عن ان هناك حديث اخذ يتنامى عن وجوب الاستثمار على اجواء جلسة التمديد لقائد الجيش، متوقعا ان يترجم ذلك مع مطلع العام الجديد.

وقال ان اعادة تحريك مبادرة الرئيس بري تفترض اني صدر موقف ايجابي من المعارضة التي لم تتجاوب مع دعوته للحوار، وان تبدي استعدادها لمثل هذا التوجه.
ولفت الى ان هناك فرقا في التعاطي بين جلسة الامس وجلسة انتخاب رئيس الجمهورية، لكن ما حصل يمكن البناء عليه بتحضير الاجواء للحوار او التلاقي من اجل توفير المناخ الملائم قبل الذهاب الى انتخاب رئيس للجمهورية مثلما حصل من تحضير لاجواء جلسة التمديد لعون.

واشار الى ان الحديث في الكواليس السياسية بدأ في هذا الاتجاه، لكن الكرة ما زالت في ملعب المعارضين للحوار، فهل يبادروا الى موقف ايجابي في هذا المجال؟
الجو سيتبلور في المرحلة المقبلة، وتحديدا مع بداية العام الجديد.

 

وعلم ان قطر تعتزم تزخيم تحركها في المرحلة المقبلة، وان الموف القطري «ابو فهد» قد يزور بيروت مجددا في الايام المقبلة. لكن مصدرا سياسيا مطلعا قال ان المسؤول القطري لم يبادر حتى الان الى ترتيب مواعيد مع المسؤولين والاطراف السياسية اللبنانية.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى