آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – حجار في لقاء حواري في بعلبك: نواجه الكثير من المعوقات وكيف تريدون أن ينجح قطاع عام يفتقر الى الكفايات؟

وطنية – بعلبك – نظمت “الجمعية اللبنانية للدراسات والتدريب” لقاء حواريا مع وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الأعمال هكتور حجار، في قاعة “القرية الزراعية” في سهل بعلبك، تحت شعار: “الشراكة والتشبيك”، في حضور النائبين سامر التوم وينال صلح، مفتي محافظة بعلبك الهرمل الشيخ بكر الرفاعي، راعي أبرشية بعلبك دير الأحمر المارونية المطران حنا رحمة، المدبر البطريركي لأبرشية بعلبك للروم الملكيين الكاثوليك المطران ادوار جاورجيوس ضاهر، المفتي الدكتور الشيخ عبدو قطايا، رئيس اتحاد بلديات بعلبك شفيق قاسم شحادة، رئيس اتحاد بلديات منطقة دير الأحمر جان الفخري، رئيس اتحاد بلديات غربي بعلبك الدكتور إبراهيم نصار، رئيس بلدية بعلبك بالتكليف مصطفى الشل ورؤساء بلديات قرى الجوار، الأمين العام ل”حزب البعث العربي الإشتراكي” علي يوسف حجازي، مدير فرع الجامعة الإسلامية في بعلبك الدكتور أيمن زعيتر، وفاعليات سياسية وثقافية وأهلية واجتماعية.

اللقيس

واستهل اللقاء مؤسس الجمعية رامي اللقيس، فقال: “… رؤيتنا ترتكز على 4 عناوين: لأننا آمنا بالدولة وبمؤسساتها وبالنظام العام كانت الحوكمة واحدة من القضايا التي عملنا عليها، كيف نحكم وكيف ننظم أمورنا، طورنا القدرات الذاتية حتى يكون لنا صوت، دعمنا المؤسسات التي تقدم خدمات لأننا نؤمن بالوطن والدولة، لم نمش بشعار “كلن يعني كلن”، بل بشعار كل جهة تحاسب على ما تقوم به”…

وأشار إلى أن”النزوح السوري فرض علينا ان نتخذ بعض المسارات، نحن نعمل في 28 بلدة، وفي سنة 2023 ستتلقى جميع مدارس بعلبك الهرمل الدعم، 3500 مزارع منتج سوف يستفيدون من برامجنا. ومن الإيجابيات أن اقتصادنا بدأ يصحح نفسه، وكل انسان أعاد النظر بقدراته ويحاول ان ينتج في كافة المحالات، وحرصنا بشكل أساسي على ان نغير عقول الناس نحو الإنتاجية والاستقلالية الاقتصادية ونتمنى ان نبقى دائما على هذا المسار”.

حجار
وقال الوزير حجار من جهته: “يتساءل البعض لماذا نقوم بهذه الجولات، أقول حتى نبني وطنا يجب ان نعرف وطننا، أنا أذهب إلى مراكز الوزارة للاطلاع على حقيقة واقعها، وجهوزيتها للاستجابة للحالات الطارئة، وكلما زرت هذه المراكز أفهم صعوبات ومشاكل مجتمعنا خاصة الصعوبات الذهنية، ومن بعدها ينتظرنا عمل طويل حول كيفية تحويل الحاجات إلى مشاريع. صحيح ان ذلك يتطلب الوقت والإمكانات، ولكنه الطريقة الفضلى لتحقيق النتائج”. 

وأردف: “نواجه الكثير من المعوقات، كيف تريدون أن ينجح قطاع عام يفتقر الى الكفاءات، وكيف نطلب من موظف الاستجابة للحالات الطارئة ولا يملك القدرات. ناهيك عن الأزمة الحالية في الجنوب واحتمالية نشوب حرب، لذا شكلنا خلية أزمة في الوزارة وفي مجلس الوزراء. نعرف أن هناك كيان غاصب ذو فكر أحادي يعيش اليوم في الملاجئ ونحن في المقابل لا زلنا نلتقي ونناقش كيف نبني وطننا، وهذا الجواب الطبيعي على كل تهديدات العدو”. 

ورأى أننا “لكي ننجح يجب أن يكون الهدف الخير العام لذا أؤكد على مجموعة نقاط: أولا أن نذهب نحن إلى الناس ونلتقي بهم ونعاين مشاكلهم وواقعهم عن قرب وفي كل المناطق، ثانيا أؤكد أن الوزارة ليست جهة لاستثمار الأموال بل هي وسيط وجسر ربط بين حاجات المجتمع مع المؤسسات الفاعلة، والوزارة تكتفي بالتخطيط والإشراف ووضع الاستراتيجيات. ثالثا أن نرعى عمل الجمعيات، وأن نحث الجمعيات الكبيرة والقادرة على دعم وتطوير الجمعيات الصغيرة، فبهذا المنطق يتم الإنماء والتنمية وهو ما حدث بالفعل في مشروع حضَّرنا له سابقا مع الجمعية اللبنانية للدراسات والتدريب. أما بالنسبة للمساعدات المادية فقد فرضت الظروف أن نخلق برامج لتوزيع المساعدات المالية للأسر المحتاجة، ولكن أؤكد أن هذه البرامج يجب أن تكون مشروطة بمساعدة الناس للخروج من الفقر من خلال المشاركة بمشاريع للتمكين والتدريب. ولأجل ذلك دعونا 15 جمعية للقاء والنقاش في شأن التدريبات اللازمة والملائمة لسوق العمل، وسوف يقدم دعم مادي لهذه الجمعيات بإشراف الوزارة وانا بانتظارهم للبدء بالعمل وتخريج أسر جديدة من الفقر”.

 

======= ز. ع.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى