آخر الأخبارأخبار دولية

شعبية بايدن تقترب من أدنى مستوياتها خلال رئاسته قبيل الانتخابات في 2024


تقترب شعبية الرئيس الأمريكي جو بايدن من أدنى مستوياتها خلال رئاسته هذا الشهر، وفقا لاستطلاع جديد أجرته رويترز/إبسوس. ومن المتوقع أن يواجه بايدن في تشرين الثاني/نوفمبر 2024 الرئيس السابق دونالد ترامب، المرشح الأوفر حظا لترشيح الحزب الجمهوري. وأشارت استطلاعات أخرى أجريت في الآونة الأخيرة إلى احتمال سباق متقارب بين الاثنين.

نشرت في: 06/12/2023 – 02:29

4 دقائق

أظهر استطلاع جديد للرأي أجرته رويترز/إبسوس أن شعبية الرئيس الأمريكي جو بايدن اقتربت من أدنى مستوياتها خلال رئاسته هذا الشهر، في علامة على التحديات المقبلة أمام محاولة إعادة انتخابه رئيسا للولايات المتحدة في العام المقبل.

وأظهر الاستطلاع الذي استمر 3 أيام وانتهى يوم الأحد، أن 40 % من المشاركين يستحسنون أداء بايدن كرئيس، بزيادة هامشية عن 39 % في تشرين الثاني/نوفمبر. وبلغ هامش الخطأ في الاستطلاع نحو 3 نقاط مئوية.

ومن المتوقع على نطاق واسع أن يواجه بايدن في تشرين الثاني/نوفمبر 2024 الرئيس السابق دونالد ترامب، المرشح الأوفر حظا لترشيح الحزب الجمهوري. وأشارت استطلاعات أخرى أجريت في الآونة الأخيرة إلى احتمال سباق متقارب بين الاثنين.

وأظهر الاستطلاع أن الأمريكيين يعتبرون الاقتصاد والجريمة والهجرة أكبر المشاكل التي تواجه البلاد، وهي جميع القضايا التي انتقد ترامب وغيره من الجمهوريين بايدن بشأنها. وصنف 19 % من المشاركين في الاستطلاع الاقتصاد باعتباره القضية الأولى، في حين أشار 11 % إلى الهجرة و10 بالمئة إلى الجريمة.

واستقر معدل القبول العام لبايدن عند أقل من 50 % منذ آب/أغسطس 2021، وظل تصنيف هذا الشهر قريبا من أدنى مستوى في رئاسته، وهو 36 % في منتصف عام 2022.

وجمع استطلاع رويترز/إبسوس ردودا عبر الإنترنت من 1017 شخصا بالغا باستخدام عينة تمثيلية على المستوى الوطني.

بايدن: لولا ترامب ما ترشحت

وقال بايدن الثلاثاء إنه “غير واثق” من أنه كان سيسعى للفوز بولاية ثانية في الانتخابات المقررة في نهاية العام المقبل لو لم يترشح سلفه الجمهوري دونالد ترامب لهذه الانتخابات.

وقال الرئيس الديمقراطي البالغ من العمر 81 عاما خلال حملة لجمع التبرعات في مدينة ويستون بولاية ماساتشوستس (شمال شرق) إنه “لو لم يترشح ترامب لما كنت واثقا من أنني كنت لأترشح. لكن، لا يمكننا أن ندعه يفوز”.

وأضاف أن “ترامب لم يعد حتى يخفي مراده. إنه يخبرنا بما سيفعله”.

ولدى عودته إلى واشنطن أكد بايدن أن من واجبه خوض الانتخابات لمنع ترامب من الفوز.

وردا على سؤال للصحافيين عما إذا كان سيمضي في ترشحه إذا لم يكن ترامب المرشح الجمهوري قال بايدن “هو ترشح وأنا علي أن أترشح”.

وعما إذا كان سيسحب ترشيحه لولاية ثانية في حال قرر ترامب الانسحاب من السباق الرئاسي، قال بايدن “كلا، ليس الآن”.

وبايدن الذي تواجه حملته الانتخابية مصاعب عدة، لا ينفك يؤكد أنه في وضع أفضل للتغلب مجددا على غريمه الجمهوري، على الرغم من أنه يواجه مكامن ضعف في تسويق نفسه أمام الناخبين ولا سيما بسبب عمره وحصيلة عهده على الصعيد الاقتصادي.

ويواصل بايدن القول إن الديمقراطية الأمريكية ستكون مجددا على المحك في الانتخابات المقبلة والتي يتوقع أن تكون نسخة عن الانتخابات السابقة.

وعلى الرغم من أن بايدن لا يتمتع بشعبية جارفة في أوساط حزبه فإن فوزه ببطاقة الترشيح الديمقراطية لانتخابات تشرين الثاني/نوفمبر 2024 يكاد يكون مضمونا ما لم تحصل مفاجأة كبيرة أو مشكلة صحية خطيرة تجبره على الانسحاب.

بالمقابل، تجمع كل استطلاعات الرأي على أن ترامب هو حاليا المرشح الأوفر حظا للفوز في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري.

 

فرانس24/ رويترز/ أ ف ب


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى