ملف لبنان أساسي.. ما هي أهداف الزيارة المرتقبة لوفد إسرائيلي إلى واشنطن؟

من المُرتقب أن يزور وفدٌ أمني إسرائيلي واشنطن خلال الأيام القليلة المقبلة، وسط جملة من التطورات الحاصلة في المنطقة أبرزها الإتفاق الأخير بين الولايات المتحدة وإيران بشأن الإفراج عن سجناء أميركيين تحتجزهم طهران، مقابل الإفراج عن مليارات الدولارات المجمدة لإيران.
وذكرت وسائل إعلامٍ إسرائيلية أنَّ الوفد الإسرائيلي سيجري مباحثات مع مسؤولين أميركيين كبار، من بينهم مستشار الأمن القومي جيك سوليفان.
وفي حديثٍ عبر قناة “الجزيرة”، لفت أن زيارة الوفد الأمني الإسرائيلي إلى واشنطن تأتي أيضاً في إطار التنسيق المستمر بين الدولتين الحليفتين واشنطن وتل أبيب وتأطير علاقاتهما بخصوص ملفات المنطقة العربية.
وأشار العناني إلى وجود مخاوف إسرائيلية من أن تستثمر إيران الأموال المفرج عنها بمقتضى الاتفاق مع الولايات المتحدة الأميركية في دعم أنشطة المقاومة الفلسطينية وحزب الله في لبنان”، وأضاف: كذلك، فإن إسرائيل تخشى من احتمال توصل طهران وواشنطن إلى اتفاق ولو بشكل جزئي بشأن الملف النووي الإيراني”.
وأكد العناني في سياق حديثه أن “إسرائيل تحاول كما فعلت في السابق تعطيل أو تخريب أي اتفاق بين الطرفين”، علماً أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو انتقد الإتفاق واعتبر أن الأموال التي ستحصل عليها إيران، ستذهب إلى وكلائها.
من جهته، رأى المحلل السياسي والباحث المتخصص في الشؤون الإسرائيلية إيهاب جبارين أن إسرائيل تحاول ابتزاز الإدارة الأميركية “الضعيفة” من خلال 3 ملفات: الأول يتعلق بالجبهة الشمالية والحدود اللبنانية، والثاني يتعلق بالاتفاق مع السعودية، أما الثالث فيتعلق بالاستيطان.
وقال جبارين إن الملفات الـ3 ستكون حاضرة بقوة في خضم زيارة الوفد الأمني الإسرائيلي إلى واشنطن، مؤكدا أن الإدارة الأميركية ستسعى لتنفيذ الوعود الانتخابية.
ترتيب الأمور
وأشار إلى أن بايدن كان طوال حياته السياسية داعماً قوياً لإسرائيل، ورغم خلافه مع نتنياهو فإنه سيسعى لإعادة الأمور إلى طبيعتها بين واشنطن وتل أبيب. (الجزيرة نت)
مصدر الخبر
للمزيد Facebook