رياضة

سير سير سير… ما قصّة هذا الهتاف السحري للمنتخب المغربي؟

شهدت ملاعب مونديال قطر 2022 هتافأ ملهما تردده جماهير المنتخب المغربي وهو “سير سير سير”، حيث كان مفتاح الانتصارات في مباريات عدة آخرها أمام البرتغال.

فمع ضربة قوية تدوي من الطبل تخطف قلوب المنافسين، وبعدها بصوت واحد ومنظم تهتف الجماهير “سير..” وتعاد لمرات “سير.. سير.. سير” وبإيقاع سريع حتى تصل إلى تصفيق الجميع.

وهذا الهتاف “سير سير سير” بدأ في الدوري المغربي مع المدرب وليد الركراكي وانتقل لتشجيع المنتخب حتى حقق تأهلا تاريخيا لمواجها فرنسا في نصف النهائي الأربعاء.

وكلمة “سير سير سير” من العامية المغربية تحمس “أسود الأطلس” وتنعش روحهم الكفاحية على المستطيل الأخضر، وتعني “تقدم إلى الأمام” لتهز شباك المنافس بتسجيل الأهداف.

وتعود قصة هذا الهتاف الشهير (سير/سِرْ أمر لفعل سار) إلى أن الركراكي كان يطلب من الجماهير منذ بداية مشوار التدريبي مع نادي الفتح الرباطي المغربي ترديد هذه الكلمة لأنها تحفزه هو واللاعبين.

ومنذ بداية رحلة “أسود الأطلس” في المونديال، تحول “سير سير سير” إلى الهتاف المفضل للجماهير المغربية والعربية بل وأيضا الأجنبية.

وفي تصريحات صحفية سابقة، قال الركراكي: “من حين لآخر أريد أن أسمع (سير) لأنها تعجبني وتحفزني أنا أولا.. تدفعني للركض وتساعد اللاعبين على الركض أكثر، وأتمنى أن ترددوها لأنها تسعدني”.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى