آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – أحمد الخير في إفطار لإعلاميي الشمال: هناك من يعيش على الفراغ

وطنية – أقام النائب أحمد الخير إفطارا رمضانيا على شرف الإعلاميين في الشمال، في دارته في المنية.

وللمناسبة ألقى كلمة قال فيها: “نعيش في بلد يستغل فيه بعض المسؤولين حاجات الناس بدلا من خدمتهم، ويمتهنون في السياسة حرفة المناكفات والكيديات والتعطيل والتنظير، غير مكترثين أنهم أوصلوا البلد إلى جهنم. هم للصراحة كان يريدون إيصال البلد إلى أبعد من جهنم “بس ما خلوهم، وكتر خير الله انه ما خلوهم فتخيلوا لو خلوهم وين كنا صرنا”. 

أضاف: “للأسف أيضا هناك من يعيش على الفراغ وعلى إفراغ الدولة مما تبقى فيها من هيبة ومؤسسات وقدرة على الصمود في هذه الظروف الصعبة. يفضلون الإبقاء على الفراغ في كل شيء، من دون الاكتراث للعواقب، إن لم تكن رئاسة الجمهورية والحكومة والتشريع في المؤسسات مفصلة على مقاسهم”.  

وتابع: “منذ أشهر هناك من يعطل انتخابات رئاسة الجمهورية لأن البعض لم يستطع أن يرثها، ولأن البعض الآخر “بدو بس ما فيه “، وهم يرشقون الحكومة والرئيس نجيب ميقاتي الذي يحمل بين يديه كرة نار، برصاص مذهبي طائش يصيب البلد والناس في الصميم. وها هم يحولون مجلس النواب إلى سيرك لعروض شعبوية لا تشرع سوى الفراغ. الناس تزداد جوعا يوما بعد يوم، ولا تجد دواء، وأحيانا كثيرة تموت على أبواب المستشفيات، والقطاع العام ينهار ويتلاشى شيئا فشيئا، والدولة تتفكك، فيما بعض المسؤولين يعيشون في عالم ثان، وهم غير مستعدين للتقدم خطوة واحدة باتجاه الآخر، أو أن يتحاوروا معه. هم غير مستعدين للتضحية لما فيه مصلحة البلد”.

وكشف أن “أعضاء تكتل الاعتدال الوطني يمارسون دورهم ومسؤولياتهم بكل واقعية، من موقع القوة والادراك للتوازنات التي تحكم البلد”. وقال: “نقول نريد في المكان الذي نستطيع، ولا نريد في المكان الذي لا نستطيع فيه، لا كغيرنا، هو الصح وعندما لا يستطيع يضعها في غيره كما كل مرة”.

أضاف: “فليطمئنوا، تكتل الاعتدال أخد العبرة مما حصل ولن يلدغ من الجحر مرتين. زمن أول تحول ولن نسمح لأحد بأن يصعد ظهر اعتدالنا”. 

وتابع: “في ظل هذه السوداوية في المشهد الداخلي لا يمكننا سوى التأمل بأن يعود الاتفاق السعودي الإيراني بالخير على لبنان، خصوصا اننا أكثر من يعي أنه في المكان الذي تحط فيه المملكة العربية السعودية يكون الخير للعرب، ولبنان تحديدا لم يلق إلا كل الخير من المملكة وشعبها وقيادتها”. 

وختم: “تحية إكبار وإجلال للشعب الفلسطيني البطل الذي يواجه يوميا الوحشية الإسرائيلية ويحمي مقداستنا الإسلامية والمسيحية بقوة الحق والإيمان بأرضه التي ستبقى عربية من النهر الى البحر مهما تمادى العدو الإسرائيلي بإجرامه، ومهما تآمر معه المجتمع الدولي”.

 

                   ==== ن.ح.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى