حركة باسيل ناقصة والمهم لديه عدم التمديد لقائد الجيش!
Advertisement
اخرج باسيل نفسه من موقع الفريق الضائع بين تحالف مع الثنائي الشيعي تعطل بفعل الاختلاف على ترشيح فرنجية، وتقاطع مع المعارضة على ترشيح الوزير السابق جهاد ازعور، الى موقع الوسيط الساعي الى تقديم مبادرة ترمي الى تحريك الجمود في المشهد السياسي في ظل التطورات الأمنية والعسكرية المستجدة على جبهتي غزة والجنوب، وتعطل كل المبادرات السياسية الخارجية الرامية الى حل ازمة إنتخاب رئيس.
بدا واضحاً في المواقف الصادرة بعد لقاءات باسيل التركيز على الوحدة الوطنية، من دون أي إشارة الى تهميش باسيل للمكونات المسيحية التي لم يبادر الى التشاور معها. كما بدا جلياً من الكلام الذي سمعه مستقبلو باسيل شكواه من موقف القوى المسيحية القابعة في المربع الأول للازمة، وعدم سعيها الى التقدم نحو مواجهة الاستحقاقات الداهمة، لا سيما بعد حرب غزة والاعتداءات المتنامية لإسرائيل على الحدود اللبنانية. يحرص على وضع المشاورات في اطار الآليات العملية المطلوبة لمواجهة تداعيات أي توسع لتلك الاعتداءات واحتمال تحولها الى حرب. يطلق عناوين أساسية تركز على ضرورة إعادة تكوين السلطة ولا سيما في الشق المتعلق بانتخاب رئيس ألدولة وما يستتبعها من استكمال التعيينات في المواقع الشاغرة او تلك القابلة للشغور في المدى القريب. فضلاً عن إعادة اثارة ملف النازحين السوريين، بعدما خرج من يده وبات على طاولة مجلس الوزراء، وذلك من بوابة المخاطر التي ستتأتى من أي انفجار محتمل لهذه الازمة على امن المجتمع اللبناني.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook