آخر الأخبارأخبار محلية

بري يسعى لتجميل زيارة لودريان الفاشلة؟

كتبت جويل بو يونس في” الديار”: المعلومات من مصادر موثوق بها تكشف أن اي خرق لم يحصل بعد وان موقف الرئيس بري ليس الا محاولة «لتجليس» الزيارة الفاشلة للودريان على حد تعبير مصدر بارز موثوق به أشار الى ان اي جديد لم يسجل.

المصدر المطلع على أجواء لقاءات لودريان في بيروت، كشف أن الحوار الذي فاتح به لودريان الاطراف التي التقاها والذي، ان تم ووافقت عليه مختلف الكتل، سيحصل قبل ايلول باعتبار ان مهمة لودريان تنتهي في شهر ايلول، ليس محسوما بعد لا من حيث الشكل ولا من حيث المضمون.
ويشير المصدر الى ان لودريان تحدث امام من التقاهم عن حوار قد يكون باشكال عديدة اما محادثات ثنائية او رؤساء كتل او حتى لقاءات رباعية محاولا جس نبض الاطراف حول مدى القابلية لديهم للتحاور فيما بينهم. ويضيف المصدر ان الزيارة الثانية للودريان الى بيروت تركت انطباعا لدى الغالبية بأن  «لا جديد لدى فرنسا» وباريس غير قادرة على القيام باي شيء.
وفيما كان لافتا تريّث المعارضة في الرد على طرح لودريان بالحوار وسعيها الى الخروج بموقف موحد تجاه الحوار المطروح والذي يبدو انه سيكون مشروطا من قبل غالبيتها بسحب حزب الله لمرشحه رئيس تيار المردة سـليمان فرنجـية،
يبدو ان المشهد على خط حارة حريك لم يتبدل، اذ تكشف اوساط مطلعة على جو لقاء لودريان والحاج محمد رعد ان الاخير جدد على مسمع الموفد الفرنسي تمسك حزب الله بدعم ترشيح فرنجية ولو انه ابلغه بانفتاحه الدائم على الحوار بين مختلف الاطراف اللبناينة، مذكّرا بان مفهوم حزب الله للحوار يقوم على مبدأ ان الحزب يأتي بالاسم الذي يدعمه (اي فرنجية) والاخرون يفعلون الامر نفسه اي يطرحون الاسم الذي يرون فيه انه الانسب لرئاسة الجمهورية وبعد ذلك يجري التحاور.
هذه النقطة تحديدا ترفضها المعارضة وهذا ما كان كشف عنه رئيس حزب الكتائب سامي الجميل عندما اعلنها صراحة بان لا داعي للحوار اذا بقي حزب الله متمسكا بترشيح فرنجية، اضف الى موقف الجميل موقف القوات غير المتحمسة اصلا لحوار لن يفضي الى اي نتيجة في ظل تمسك ثنائي حزب الله وامل بمرشحهما.
وعليه، يبدو ان «حوار لودريان» لن ينتج حتى اللحظة، فحزب الله لا يزال متمسكا بدعم ترشيح فرنجية وما دام الامر كذلك فاي حوار لن يكون نافعا كما يؤكد مصدر نيابي في المعارضة للديار.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى