آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – لقاء للمكاتب العمالية للاحزاب والقوى السياسية شمالا نصرة لغزة وفلسطين سلهب: لا مكان للظلم والانحراف في صناعةِ التاريخ

وطنية – عقدت المكاتب العمالية للأحزاب والقوى السياسية في الشمال، لقاء في قاعة الديوان الثقافي في بنهران، تضامنا مع غزة وفلسطين والمقاومة، بدعوة من قسم نقابات العمال في جبل لبنان والشمال في “حزب الله”، حضره مسؤول وحدة النقابات والعمال المركزية في الحزب هاشم سلهب، عضو المجلس السياسي في الحزب محمد صالح، مسؤول قسم النقابات والعمال في جبل لبنان والشمال علي تامر، مسؤول قطاع الشمال في قسم النقابات محسن محسن، مسؤول النقابات في تيار “العزم” غسان يكن يرافقه النقيب شادي السيد، مسؤول النقابات في “المركز الوطني” محمد الخير، عضو القيادة في “المؤتمر الشعبي اللبناني” مسؤول طرابلس عبد الناصر المصري يرافقه مسؤول قطاع الشباب في المؤتمر خالد العدس، وعن عمدة العمل في الحزب “السوري القومي الاحتماعي” جورج خوري يرافقه طوني بشواتي، وعن المكتب العمالي في تيار “المردة” جورج واكيم وعن حركة “التوحيد الاسلامي” محمد حرفوش ورئيس “اللقاء الوطني للعاملين في القطاع العام” عماد ياغي. وناقش المجتمعون الانشطة والفعاليات التضامنية نصرة للشعب الفلسطيني والمقاومة.

استهل اللقاء بقراءة الفاتحة عن ارواح شهداء غزة ومجزرة المستشفى المعمداني وشهداء فلسطين والامة العربية والاسلامية الذين ارتقوا على طريق تحرير فلسطين والقدس.

سلهب

وتحدث هاشم سلهب، فأكد ان “كل اجتماع ونشاط وفعالية وكل صرخة حق واستنهاض من قبل الشعوب الغربية وعمالها ونقابييها هي نصرة لفلسطين ولا شيء عندنا غير فلسطين وقضيتها المقدسة”، ولفت الى ان “طرابلس كانت حاضرة بقوة في الايام القليلة الماضية، شأنها شأن العديد من المدن اللبنانية، فالتحية لها ولانشطتها وحضورها ولنقابييها وقواها السياسية الوطنية الحيّة، تحية لطرابلس التي حفظت العهد مع فلسطين وهذا عهدنا في طرابلس الفيحاء وهذا امل كل مستضعف وكل مظلوم، هذا امل الفلسطينيين المظلومين المقاومين اليوم في طرابلس وكل شعوب العالم العربي في زمن النصر، زمن معركة طوفان الاقصى الحاسمة التي ستزيل وتجرف هذا الكيان الصهيوني الذي كان وما زال موقتا، وان شاء الله غدا سيكون كيانا سابقا”.

ورأى ان “الحضور في الشوارع العربية نصرة لفلسطين، هذا الحضور لفلسطين في قلوب ابناء الامة العربية لا يمكن لأحد أن يتجاهله أو يتجاوزه، ولا يمكن لأحد أن يقيم له حسابات غير حسابات النصر”، معتبرا ان “هذه القلوب العامرة في حب فلسطين هي قلوب منتصرة لأن فلسطين هي الحق والحق منتصر لا محالة، وما النصر الا صبر ساعة”.

وأكد أن “فلسطين هي بوصلة الاستقامة والحق والعدالة، وكل من يزيح عن هذه البوصلة هو منحرف وظالم، ولم يكن يوماً للظلم والانحراف مكان في صناعةِ التاريخ، فكل الظالمين والمنحرفين عبر التاريخ زالوا وزال معهم تاريخهم الاسود، وبقي أصحاب الحق وأصحاب الطريق القويم والمستقيم”، وقال: “فلسطين هي القلب الذي يضخ الدم في العروق، فلسطين التي لا نصر من دون انتصارها وفلسطين ماضية في طريق النصرالحاسم، والمقاومة الاسلامية في لبنان التي حققت وتحقق الانتصارات على الجبهة الشمالية لفلسطين، هي على طريق تحريرها الى جانب المقاومة الفلسطينية الشريفة لتحقيق الانتصار الانجاز المتمم للانتصارات”.

ولفت الى ان “هوية لبنان مقاومة وتاريخه مقاوم، وهو نصير لكل مظلوم ومستضعف ولكل من أحتلت أرضه وفي مقدمتهم الشعب الفلسطيني الذي سيبقى منتصرا بوجود المقاومة في فلسطين والمقاومة الاسلامية وحزب الله في لبنان. لبنان لن تتغير هويته وسيبقى مقاوم وهو في قلب المعركة بوجه كل الظالمين نصرة لفلسطين ولمقاومتها. لبنان القوي بمقاومته لن يعير اهتماما لكل المتخاذلين، وسيكون حيث يجب في الزمان والمكان. ولن يتمكن أحد من نصرة اسرائيل أو حمايتها، لا دبابات ولا بوارج ولا طائرات ولا زيارات رؤساء ولا رؤساء وزراء، فاستنفار الغرب الكافر في مواجهة طوفان الأقصى أكبر دليل على انتصار المقاومة في فلسطين”، معتبرا ان “هذا الاستنفار الذي دق طبوله الغرب الكافر من اميركا الى دول اوروبا اكبر دليل على انتصار طوفان الاقصى”.

وتابع: “لقد بان نفاق هذا الغرب الكافر وعجزه عبر استهدافه للمدنيين الفلسطينيين  من الاطفال والشيوخ والنساء، فسلاح الضعفاء العاجزين لا ينال الا من المدنيين، وهذه قمة الدناءة والخسة في المعارك من ادعياء الحضارة وحقوق الانسان”.

واردف: “نقول لكل قوى العالم، حانت لحظة المواجهة الكبرى مع محور المقاومة، فلدينا ما سيرعبكم وما سيكسر كل حديدكم، ولدينا ما لم تروا بأسه بعد. فالمجاهدون ينتظرون بشغف ساحة الشرف وساح النزال وسيكون العقاب الاكبر الذي ينتظركم، عليكم أن تعلموا أن القرار في محور المقاومة مجتمعا هو الانتصار، فلا مكان للتراجع في هذه المعركة ولا للمساومة، ومصيركم أيها الأعداء هو الانكسار، فالمقاومة تعد لكم العدة فترقبوها من أمامكم ومن خلفكم ومن بين أيديكم ومن فوقكم ومن تحتكم، برا وبحرا وجوا، فلسنا في زمن الضعف بل في زمن المقاومة والقوة والانتصار، وستتحطم كل مشاريع اميركا واسرائيل، والهدف الاكبر هو إزالة اسرائيل من الوجود، فالدم الفلسطيني الذي یراق في غزة وأريق بالأمس في مجزره المستشفى المعمداني، سيزيل اسرائيل من الوجود وسيجعلها من الماضي، والصهاينة هم الذين سينفون وسيتيهون مجددا وحدهم في الصحاري والفلسطينيون هم اصحاب الحق وسيبقون في فلسطين منتصرين متجذرين بنصر من الله”.

كما القيت الكلمات عدة، حيّت “المقاومين الذين صنعوا الانتصار في عملية طوفان الاقصى”، وركزت على “قدسية المعركة مع العدو وان نبض الشعوب العربية مقاومة وارادة الانتصار لديها هي الاساس”، ودعت الى “استنفار كل طاقات الامة لنصرة فلسطين وشعبها ومقاومتها لتحقيق النصر الحاسم”، ورأت ان “معيار الانتصار بالحروب ليس بعدد الضحايا وانما بتحقيق الاهداف، وان لدى العدو الصهيوني هدفان، كسر المقاومة وترحيل اهالي غزة وهذان الهدفان كسرتهما قوة المقاومة وتمسك الشعب الفلسطيني بارضه”، ودعت لانشاء “غرفة عمليات مشتركة في طرابلس والشمال وكل لبنان لادارة الانشطة والاستعدادات المطلوبة لمواكبة التطورات، وواحب تطويرانخراط عمال لبنان ونقابييه في المعركة ليشكلوا مع العمال والنقابيين العرب المقاومين محورا نقابيا مقاوما نصيرا وعضدا للمقاومة في فلسطين، ويتصدى فيه كل من موقعه وقدراته للمشاريع الاميركية والغربية التي تستهدف الامة بدينها وتاريخها واوطانها وثرواتها”.

وختاما، حيا المجتمعون “كل الشعوب العربية والاتحادات النقابية العربية التي نزلت الى الشوارع نصرة لمقاومة فلسطين وشعبها”، ودعوهم “للاستجابة لنداء قيادة المقاومة في فلسطين والقيام  بالمزيد من الانشطة التي تشكل الضغط المناسب الفاعل والمجدي على حكامها وعلى اميركا والدول الاوروبية الداعمة للكيان الصهيوني”.

 

                                                                =========م.ع.ش.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى