آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – ” المؤتمر الشعبي”: يوم المقاومة والتحرير عيد لكل من يؤمن بأن ما يؤخذ بالقوة لا يسترد بغيرها

وطنية – رأى رئيس “المؤتمر الشعبي اللبناني” المحامي كمال حديد أن “يوم المقاومة والتحرير هو يوم مجيد في تاريخ لبنان والأمة العربية، وعيد لكل من يؤمن بمقولة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر بأن ما يؤخذ بالقوة لا يسترد بغيرها”.

وقال في بيان لمناسبة الذكرى الرابعة والعشرين ل”عيد المقاومة والتحرير”: لقد كان يوم 25 أيار 2000، يوما عظيما ومجيدا في تاريخ لبنان والأمة العربية، يوما للحرية والأحرار ولكل حركات التحرر والمقاومة في مواجهة الصهيونية والإستعمار، يوما لقوة الحق ضد باطل القوة، وللكرامة ضد الذل، وللعزة ضد الإستسلام والخنوع”.

تابع:”في مثل هذا اليوم، أثبتت المقاومة الإسلامية والوطنية والشعبية أن قوة لبنان ليست في ضعفه،  وأن ما يسمى الحماية الغربية أو الأميركية، لم تحم لبنان يوما من الإحتلال الصهيوني ولا من إعتداءاته المتكررة عليه منذ اغتصاب فلسطين، ولا حررت القرارات الدولية شبرا من أراضيه أو منعت الانتهاك الصهيوني المتواصل لسيادته. وحدها قوة لبنان المتكاملة بين الجيش الوطني والشعب والمقاومة، هي التي حققت إنجاز التحرير، وهي التي هزمت العدوان الإسرائيلي صيف العام 2006، وهي التي تقف قلعة كبيرة أمام التهديدات الصهيونية بشن حرب شاملة على لبنان منذ ملحمة طوفان الاقصى، وهذه القوة وما أنتجته من توازن ردع ينبغي المحافظة عليها وعدم زجها في بازار الخلافات الداخلية والصراع السياسي بين الأطراف اللبنانية”.

وتابع:”إن فرحة التحرير تكتمل عندما تتحرر مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والغجر من الاحتلال الصهيوني، وعندما تعمل القوى السياسية على محاربة الفساد وانقاذ لبنان من الانهيار المالي والاقتصادي وإعادة بناء الدولة على أسس سليمة، تبدأ بانتخاب رئيس جمهورية وطنيا، وتشكيل حكومة وطنية تضع برنامجا للإصلاح وخطة لتطبيق ما تبقى من بنود إصلاحية في اتفاق الطائف”.

واعلن ان “فرحة التحرير هذا العام، تمتزج بالألم والفخر والحزن في آن واحد، ألم على المجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني بإدارة أميركية سافرة بحق الشعب الفلسطيني، وإصراره الهستيري على تدمير كل مظاهر الحياة في قطاع غزة، وامتداد همجية هذا العدوان الى الضفة الغربية وجنوب لبنان. وفخر بالصمود الاسطوري للمقاومة الفلسطينية الباسلة التي منعت العدو طيلة أكثر من سبعة أشهر من تحقيق أي من أهدافه إلا القتل والمجازر، وفخر بجبهات الإسناد العسكرية للشعب الفلسطيني في لبنان والعراق واليمن، وبالمظاهرات الطالبية والشعبية العربية والعالمية المتضامنة مع فلسطين مع تصاعد الإعتراف الأوروبي والعالمي بالدولة الفلسطينية”.

 وختم:”الحزن ألا يكون بيننا فقيدنا الكبير الأخ المناضل كمال شاتيلا الذي غاردنا في مثل هذا اليوم منذ عام الى جوار ربه راضيا مرضيا، وهو من كان وسيبقى رمزا في رفع راية فلسطين والمقاومة عاليا، وفي مواجهة موجات التطبيع واليأس والإستسلام، وقدوة لكل من يرى في فلسطين قضية العرب الأولى وأن تحريرها من البحر الى النهر واجب كل شرفاء الأمة. فتحية إجلال وإكبار لروحه الطاهرة ولأرواح الشهداء الذين رووا ويروون بدمائهم الزكية طريق تحرير لبنان وفلسطين وكل أرض عربية محتلة من قبل الصهاينة، وتحية الى كل المقاومين للصهيونية والإستعمار والذين هم طلائع متقدمة تستكشف للشعب طريق الحرية والعزة والكرامة”.

====ج.ع


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى