آخر الأخبارأخبار محلية

مشاركون في إعتصام المرفأ أخطأوا الطريق: هذا ما حصل معهم

أخطأ حوالى خمسين شخصا، أتوا من منطقة وسط بيروت للمشاركة في تحركات ذكرى إنفجار المرفأ، الطريق بسبب الاجراءات المتخذة من قبل القوى الأمنية، فوصلوا الى أمام بوابة المرفأ حيث كان الإعتصام الثاني المنظم من قبل “تجمّع أهالي شهداء وجرحى ومتضرري إنفجار مرفأ بيروت” الذي يرأسه إبراهيم حطيط. فسألوا: هنا مكان الإعتصام؟ فأجابهم دركي: نعم هنا يوجد إعتصام للأهالي، وأمام تمثال المغترب هناك إعتصام ثان ، فما كان من هؤلاء إلا القول “الاعتصامات لقضية واحدة فلنبقى هنا “.ولكن سرعان ما إنسحب هؤلاء مع أولادهم وتوجهوا فوراً الى إعتصام “تمثال المغترب” عندما سمعوا كلمة إبراهيم حطيط والذي هاجم فيها القاضي بيطار وإتهمه بتسييس التحقيق وبالتآمر على القضية.

المشاركون قالوا : يبدو اننا دخلنا المكان الخطأ، وإتجهوا فوراً نحو “تمثال المغترب” للمشاركة مع أهالي شهداء المرفأ وفوج الإطفاء في احياء المناسبة.
وكانت انطلقت مسيرة من مركز فوج الإطفاء في منطقة الكرنتينا باتجاه مرفأ بيروت حيث تجمهر مئات وتم إلقاء كلمات باسم أهالي الضحايا شددت بمعظمها على وجوب تحقيق العدالة ومحاسبة المتورطين. وطالب الأهالي الأمم المتحدة بتحقيق دولي فوري تحت رعايتها، وقالوا: “تديرون ظهركم لهذا الطلب منذ 3 سنوات، وهذا أمر مؤلم جداً”.
في المقابل، نفذ “تجمّع أهالي شهداء وجرحى ومتضرّري انفجار مرفأ بيروت “وقفة عند مدخل المرفأ القى خلالها المتحدث باسم اللجنة التأسيسية إبراهيم حطيط كلمة قال فيها “ان السبب الأساسي لما يحصل هو الاستثمار السياسي لبعض الأحزاب في هذه القضية”، لافتًا إلى أن لديه كامل الأسماء.”
وأضاف” “نحن أول من أيّد القاضي بيطار لكن اكتشفنا لاحقًا بأنه متآمر على قضيتنا ولدينا الدليل”.
كما تساءل حطيط:”لماذا استدعي بعض الضباط وبعض القادة الأمنيين إلى التحقيق وبعضهم الآخر لم يُستدعَ”.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى