آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – “اللقاء الثقافي” في رحبة نظم حفلا موسيقيا برعاية قواس وحضور المطران منصور

 

وطنية – نظم اللقاء الثقافي في رحبة حفلأ موسيقيا بعنوان “موسيقى في ليل رحبة”، في باحة كنسة سيدة لبتة وبرعاية رئيسة المعهد الوطني العالي للموسيقى هبة قواس، وببركة متروبوليت عكار وتوابعها للروم الارثوذكس باسيلوس منصور، في حضور حشد من المهتمين وفاعليات من ابناء البلدة والجوار.

الشحني

بداية النشيد الوطني عزفا من الطالب ابراهيم رجب، ثم ترحيب من عريفة الإحتفال لمى البايع فكلمة اللقاء الثقافي القتها ايفا الشحني تحدثت فيها عن مسيرة اللقاء الموسيقية بالتعاون مع الجمعية اللبنانية للإنماء الريفي بشخص رئيسها المهندس جان موسى “ما اثمر تزويد مركز اللقاء بالات موسيقية، واكملنا المسيرة مع رئيس الكونسرفاتوار الراحل بسام كوسى حيث تم توقيع بروتوكول تعاون بين المعهد واللقاء”.

وشكرت الشحني “كل من ساهم وسعى لتحقيق رسالة الحياة ورسالة الأمل ورسالة الحب هذه”.

قواس

ثم ألقت قواس كلمة أوضحت فيها ان “الهدف من المناسبة اليوم هو تطوير البروتوكول الذي تم بين اللقاء الثقافي والكونسرفاتوار الوطني منذ بعض السنين، كي نصل الى انشاء كونسرفاتوار متكامل في رحبة، واليوم اول خطوات نأخذها، ان نبدأ من خلال كونسرت مع الأمل ان تحصل هذه المنطقة على معهد متكامل”.

وقالت: “اننا ننطلق اليوم من المناطق البعيدة عن العاصمة، من رحبة، والسنة الماضية وقبلها انتشرنا في اكثر من منطقة من خلال كونسرت في اليوم العالمي للموسيقى، للتواصل ومد الجسور والوعي الموسيقي مع كل مناطق لبنان، وبدأنا اليوم من رحبة التي نأمل ان تصبح المركز الموسيقي للمنطقة والبلدات المجاورة”.

أضافت: “اننا اليوم في عصر الإقتصاد المعرفي، و بهذا العلم الموسيقي نستطيع القدوم الى رحبة لتعليم آلات نادرة غير البيانو والغيتار وغيرها، والإنفتاح على آلات جديدة ليس في لبنان الكثير من العازفين عليها، وهذا يفتح بابا لأهل المنطقة لإيجاد فرص عمل جديدة، ويمكن للمتخرجين من الوصول الى العالمية”.

وأعلنت انه “في اللقاءات المقبلة سيكون شرح لهذه الآلات النادرة وكيفية دراستها وتعلمها، وكيفية النهوض بالمنطقة من خلالها على النهوض الثقافي والإقتصادي”.  

وتوجهت الى المتروبوليت منصور قائلة: “بركة المطران اليوم على الموسيقى يجعلها تتضاعف، لأن الموسيقى العربية التي نسمعها، جزء كبير منها من الطقس البيزنطي، لذلك فإن المعهد الموسيقي يدرس السرياني والبيزنطي كطقوس دخلت على موسيقانا العربية واللبنانية الشرقية التي لها خصوصياتها في كل منطقة من الجبل والساحل وفي البقاع هناك غنى كبير بها”.

وختمت القواس: “سيتوسع التعاون الى البحث في الطقس البيزنطي من خلال قسم علم الموسيقى وتأثير الموسيقى اللبنانية العربية وبالعكس، لأننا دائما كما نتأثر نؤثر، فهذا التزاوج الحضاري والثقافي نذهب به لأبعد مدى مما كان في الفترات السابقة”.

منصور

وبارك المطران منصور الإحتفال وحيا في كلمته القواس واللقاء الثقافي، كما حيا الاجهزة الأمنية والقادة الروحيين وجميع الحاضرين. ثم تحدث عن “محاولة انشاء معهد موسيقي في المدرسة الوطنية الأرثوذكسية لكن العائق المالي حال دون تحقيقه”، واعرب عن فخره بالموسيقى العربية “التي هي مزيج من الموسيقى البيزنطية والسريانية وكل المناطق الموجودة فيها”.

وشكر اللقاء الثقافي قائلا: “لا شيء يجمع الناس بقدر توحيد المشاعر، والموسيقى قادرة على هذا التوحيد، وكلنا نعرف ان ابو الفرج الأصفهاني وبحضرة سيف الدولة الحمداني كان عندما يعزف يبكيهم ويفرحهم وينيمهم، ثم يذهب حتى يوحد المشاعر كلها، وهذا ما نسعى اليه روحيا، حتى تسير الناس على المحبة والسلام والإطمنان كما نرجو للبنان وللشرق الأوسط وللعالم اجمع”.

بعد ذلك بدأن فقرات الأمسية وتضمنت البرنامج التالي: الأمس، تأليف و توزيع ابراهيم رجب – آخر أيام الصيفية – اروح لمين – لونغا فرحفزا- Mia – ذكرياتي – لونغا رياض – رمزي مع أ. ابراهيم – تقاسيم منفرد بياتي إبراهيم رجب –  الحلوة دي – المكان تأليف وتوزيع ابراهيم رجب – لما بدا يتثنى –  تراث عربي – لونغا عجم مع نوفل  الخالد تأليف اندره المسن – تقاسيم  ومعزوفة مع جو عبود عبود – رقصة العشاق مع رمزي الاسعد – دارت الايام – المسموع نايف اندره  الحاج.

                                 ==============


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى