آخر الأخبارأخبار محلية

نجاح التهدئة في عين الحلوة وفتحستعطي المساعي السلمية الوقت اللازم

خرق المشهد اللبناني يوم امس، تطور ايجابي في ملف مخيم «عين الحلوة»، اذ نجحت مساعي التهدئة في انتشار45 عنصرا وضابطا في موقعي حي الطيرة والبراق، اللذين شكلا خطي تماس في المعارك السابقة.
ووصفت مصادر فلسطينية بارزة في المخيم الخطوة بـ «الممتازة»، معتبرة ان «المهم استكمالها بخروج المسلحين من المدارس، وتسليم قتلة القيادي الفتحاوي اللواء أبو أشرف العرموشي».

واشارت المصادر لـ«الديار» الى ان «فتح اتخذت قرارا حاسما برفض الرضوخ لمبدأ العفو عما مضى اي عن قتلة قائدها، وهي ستعطي المساعي السلمية الوقت اللازم، ولكن اذا تبين لها انها دون جدوى، فهي ستسارع الى عمل امني او عسكري للاقتصاص من القتلة».
ولا تستبعد المصادر «اللجوء الى عمليات امنية نوعية ، في حال اعلن المتشددون رفضهم تسليم المرتكبين قد تكون اشبه بعمليات اغتيال مباشرة تستهدف هؤلاء تباعا»، وتضيف: «السكوت عن اغتيال العرموشي يعني اقرار «فتح» بضعفها، وبأن شوكتها قد كُسرت، وهو ما لن تقبله ايا كان الثمن».

وأكدت مصادر فلسطينية لـ «نداء الوطن»، أنّ الانتشار جاء كخطوة من خطوات مسار معالجة الاشتباكات، بعد وقف إطلاق النار وتعزيز القوة الأمنية بالعناصر من مختلف القوى الفلسطينية، وستستكمل الانتشار في المناطق الأكثر حساسية سواء في حطين أو الطوارئ بعد إخلاء مدارس وكالة «الأونروا» من المسلحين.وعلى خط موازٍ، ذكرت «نداء الوطن» أنّ «القوى الإسلامية» لم توقف مساعيها في قضية تسليم المطلوبين الذين يتحصنون في منطقة الطوارئ، وهي تواصل جهودها بسرّية وكتمان شديدين، آملة في الوصول إلى نتائج في المدى القريب دون أن تحدّد مهلاً زمنية.وتعتبر الأوساط الفلسطينية أن التحدي الكبير يبقى في إخلاء مدارس «الأونروا»، وسحب المسلحين من الشوارع وإزالة الدشم والمتاريس والسواتر، والأهم في كيفية التعامل مع قضية المطلوبين المشتبه بهم في جريمة اغتيال اللواء أبو أشرف العرموشي. ورأت الأوساط نفسها أنه إذا فشلت مساعي تسليم المطلوبين، يكون المخيم أمام «الخيارات المرّة».


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى