الحرب في أوكرانيا وأزمات عالمية أخرى قد تغير تحديد “ساعة القيامة” وانتهاء الوجود البشري

نشرت في: 24/01/2023 – 09:55
ينظر الثلاثاء أعضاء” نشرة علماء الذرة” في إمكانية تحديث “ساعة القيامة” وهي الساعة الرمزية التي تمثل حكم أبرز خبراء العلم والأمن حول المخاطر التي تتهدد الوجود البشري وهي “استعارة” عن مدى قرب البشرية من التدمير الذاتي. وتتناول النشرة معطيات الحرب الروسية الأوكرانية والتهديدات البيولوجية وانتشار الأسلحة النووية وأزمات المناخ في تقريرها الخاص بالعام 2023. وأسس هذه النشرة ألبرت أينشتاين وجي روبرت أوبنهايمر وآخرون في 1945.
يعتزم أعضاء “نشرة علماء الذرة” الثلاثاء اتخاذ قرارهم بشأن تحديث “ساعة القيامة” التي تمثل حكم أبرز خبراء العلم والأمن حول المخاطر التي تتهدد الوجود البشري، على خلفية الحرب في أوكرانيا وأزمات أخرى. ويتم اتخاذ قرار إعادة ضبط عقارب الساعة كل عام من قبل مجلس العلوم والأمن في النشرة ومجلس الرعاة الذي يضم 11 من حاملي جائزة نوبل.
تأسست النشرة عام 1945 على يد ألبرت أينشتاين وجي روبرت أوبنهايمر وعلماء آخرين عملوا في مشروع مانهاتن الذي أنتج أول أسلحة نووية.
وجاءت فكرة الساعة التي ترمز إلى الضعف العالمي أمام الكارثة عام 1947.
وستعلن “نشرة علماء الذرّة” عند الساعة العاشرة صباحا (15,00 ت غ) إن كان سيتم تحديث وقت الساعة الرمزية.
وتصف المنظمة الساعة بأنها “استعارة” عن مدى قرب البشرية من التدمير الذاتي، وتقول إن عملية إعادة الضبط السنوية يجب أن يُنظر إليها على أنه “دعوة للعمل لإعادة العقارب الى الوراء”.
وبالنسبة لعام 2023، قالت النشرة إنها ستأخذ في الاعتبار الحرب الروسية الأوكرانية والتهديدات البيولوجية وانتشار الأسلحة النووية واستمرار أزمة المناخ وحملات التضليل التي ترعاها الدول والتقنيات التخريبية.
وتم تحريك عقارب الساعة 100 ثانية قبل منتصف الليل في كانون الثاني/يناير 2021، وهي أقرب نقطة من منتصف الليل في تاريخ الساعة، وظلت على هذا التوقيت العام الماضي.
وقالت النشرة في بيان خلال تحديث الساعة العام الماضي “تظل الساعة في أقرب نقطة على الإطلاق ليوم القيامة ونهاية الحضارة لأن العالم لا يزال عالقا في لحظة خطيرة للغاية”. وتم ضبط الساعة في الأصل عند سبع دقائق قبل منتصف الليل.
وكانت المسافة الأبعد عن منتصف الليل 17 دقيقة، ضُبطت بعد نهاية الحرب الباردة عام 1991.
فرانس 24 / أ ف ب
مصدر الخبر
للمزيد Facebook