آخر الأخبارأخبار محلية

كلامٌ صريح من السفيرة الفرنسيّة: لبنان ليس على ما يُرام

أقامت السفيرة الفرنسية آن غريو حفل استقبال في قصر الصنوبر، في العيد الوطني لبلادها، حضره ممثل رئيس مجلس النواب نبيه بري الأستاذ محمود بري، ممثل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي، نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب، ونائب رئيس حكومة تصريف الأعمال سعاده الشامي.


وحضر أيضا الوزراء في حكومة تصريف الأعمال: المال يوسف خليل، الصناعة جورج بوشكيان، والزراعة عباس الحاج حسن، سفراء: الولايات المتحدة الاميركية دوروثي شيا، الاتحاد الأوروبي رالف طراف، بريطانيا هامش كاول، ألمانيا اندريا كيندل، إيطاليا نيكوليتا بومباردييري، المغرب محمد قرين، والمنسقة المقيمة للأمم المتحدة في لبنان جوانا رونيكا.

وحضر النواب: مروان حمادة، دوري شمعون، نعمة افرام، هاكوب ترزيان، سليم الصايغ، مارك ضو، ابراهيم منيمنة، آلان عون، سيمون أبي رميا، ابراهيم كنعان، غسان سكاف، ندى البستاني، راجي السعد، جهاد بقرادوني، وعناية عزالدين، ممثل رئيس الجمهورية للفرنكوفونية السفير خليل كرم، رئيس المجلس الاقتصادي الإجتماعي شارل عربيد، الوزراء السابقون مي شدياق، زياد بارود، طارق متري، ونقولا نحاس.

كذلك، حضر المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان، المدير العام للأمن العام بالوكالة اللواء الياس البيسري، الأمين العام للهيئة العليا للإغاثة اللواء محمد خير، نائبة فرنسيي الخارج اميليا لاكريفي، متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأرثوذكس المطران الياس عودة،  راعي أبرشيّة بيروت المارونيّة المطران بولس عبد الساتر، المطارنة: بولس مطر، شاهين بانوسيان، جورج قصارجي، وأنطوان نجم، رئيس الجامعة اليسوعية الأب سليم دكاش، وثلة من القوات الدولية الفرنسية العاملة في الجنوب.

غريو

بداية النشيد الوطني، فنشيد الاتحاد الأوروبي والنشيد الفرنسي، تم تحدثت السفيرة غريو فأشارت إلى أنَّ “الوساطة الفرنسية ترمي الى توفير الظروف الضرورية لاقامة حوار هادىء بين افرقاء لا يتحدثون مع بعضم”، وقالت متوجة الى اللبنانيين: “يمكنكم في لحظة يقظة جماعية ان تطلقوا العنان للتغيير”. 

وأردفت: “لبنان ليس على ما يرام. يطيب للبعض أن يعتقدوا اليوم أنّه تمّ تجاوز الأزمة، غير أنّ الإستقرار الحالي إستقرار خادع. إذا ما وضعنا جانباً المساعدات الكبيرة التي تقدمّها الجالية اللبنانية والمجتمع الدولي، ما هو السبب الكامن وراء هذا الّاستقرار الظاهري؟ السبب هو الّاقتصاد غير الرسمي الذي يتمددّ ويتعمّم. والأمر المقلق هو أنّ هذا الّاقتصاد يتغذىّ من الترسيخ المتزايد لعمليّات التبييض وللجريمة المنظّمة التي تنتشر في كافة أنحاء المشرق، بدفع من سوريا التي أصبحت دولة مخدرّات. ينبغي قول ذلك علانية ومحاربته. أمّا نموذجكم المالي والإقتصادي فقد بات مُنهَكاً”.

وتابعت: “إن لبنان يخسر، وكأنّه يتعرّض للبتر، قواه الحيّة وشبابه الذين يغادرونه بحثاً عن آفاق أكثر رأفة بهم لأنهم ضاقوا ذرعاً بأن تتمّ التضحية بهم على مذبح الإبقاء على نظام غير قادر على أن يتجدد”.

وأكملت غريو بالقول: “منذ 3 سنوات، لم يكفّ رئيس الجمهوريّة الفرنسية إيمانيول ماكرون عن حشد الجهود وحمل قضيّة لبنان ودعمه، وتجنيد طاقاته من أجل لبنان ومن أجل شعبٍ وقع ضحيّة تسويف حكّامه. كنّا وما زلنا حاضرين على كافة الجبهات، على الرغم من كلّ شيء، ونحن نقوم بذلك بكلّ وعي وإدراك، ولكن أيضاً بكلّ نبُل، فاللبنانيّون يستحقوّن نبُل القلب. أنتم تستحقّونه فعلاً”.

وفي سياق كلمتها، دعت غريو إلى “حوار هادئ بين الأفرقاء”، مؤكدة أن “خطوة الموفد الفرنسي جان إيف لو دريان ترمي الى توفير الظروف الضرورية لإقامة ذلك الحوار في لبنان، وقالت: “يجب إنتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة فاعلة من أجل مصلحة لبنان واللبنانيين. كذلك، فإن الهدف هو إعادة إطلاق عجلة المؤسسات، فهذا شرط مُسبق لا بد من توافره لكبح إنهيار لبنان ودولته”.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى