آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – “الحملة الوطنية لإعادة النازحين” استنكرت جريمة قتل الشابة معتوق

وطنية – استنكر المنسق العام لـ”الحملة الوطنية لإعادة النازحين السوريين” مارون الخولي في بيان، “جريمة قتل الشابة زينب معتوق، فهي جريمة متسلسلة لعدة قتلة ولكن من فئة واحدة”. وقال: “خوفنا كبير ان تنضم هذه الجريمة الى جرائم افراد من النازحين السوريين الشنيعة من اغتصاب وقتل استهدفت المغدورات ريا الشدياق في مزيارة وميريام الأشقر في ساحل علما، وليلى رزق في بولونيا السّاحة-المتن، جرائم خضت المجتمع اللبناني وتجاوزت حدود الإنسانية”.

وأشار إلى إن “الجرائم التي يرتكبها افراد من النازحين السوريين تتخطى حدود الغرابة في المجتمع اللبناني، وتمثل تحدياً كبيراً للأمن والاستقرار. فمثل هذه الجرائم، التي لم تكن مألوفة في لبنان قبل قدوم النازحين السوريين، تشكل تهديداً خطيراً للسلام الاجتماعي والأمن العام، وهذا ما يعزز الضرورة الملحة لوقف هذه الجرائم المروعة، من خلال عودة النازحين السوريين إلى بلدهم، وهو الحل الوحيد للتصدي لهذه الجرائم وحماية المجتمع اللبناني”.

ولفت إلى أن “هرب المتهم السوري الوحيد في هذه الجريمة المروعة يظهر فوضى انتشار النازحين السوريين في لبنان”، واعتبر أن “مكافحة الظواهر الاجرامية الاجتماعية التي يتسبب فيها النزوح السوري، هي مسؤولية رئيسية على الحكومة، فعدم اتخاذ قرار بإعادة النازحين السوريين إلى سوريا يعكس التقاعس عن تجلي عقود المسؤولية الاجتماعية التي تربط المواطنين بدولتهم. وبالتالي، عند انحلال الدولة، ستتساقط تلك الحماية ويصبح المواطن فريسة لهذه الظواهر الاجرامية”.

وتقدم باسم الحملة “بالتعازي والمواساة إلى عائلة الشابة الراحلة زينب عبدو معتوق، وإلى سكان منطقتها في بلدة صير قضاء النبطية، ونتمنى من الله أن يمنح عائلتها الصبر والسلوان في هذا الوقت العصيب. نحن معكم في هذا الحزن العميق، ونعبر عن تضامننا وتعاطفنا معكم في مواجهة هذه الفاجعة الصادمة”.

 

                    ==== ن.ح.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى