آخر الأخبارأخبار محلية

ترقب لتحرك اللجنة الخماسية وموفد قطري الى لبنان

تتجه الانظار الى ترقب وصول موفد قطري الى لبنان ، والى حوارات نيويورك التي سيجريها رئيس الحكومة نجيب ميقاتي مع رؤياء الوفود المشاركة في اعمال الجمعية العمومية للامم المتحدة، وكذلك الى لقاء وزراء مجموعة الدول الخمس المعنية بالوضع اللبناني، بما قد يمهّد للحوار اللبناني الداخلي الضروري للتوافق على اسم مرشح او اكثر لرئاسة الجمهورية، سواء من الاسماء المطروحة او من الاسماء المخفية في الظل وفي حقائب الدبلوماسيين العرب والاجانب.

Advertisement

وكتبت” النهار”: تتجه الأنظار من اليوم الى ما يمكن ان يحصل من مشاورات بين وزراء خارجية دول المجموعة الخماسية المشاركين في اعمال افتتاح الجمعية العمومية للأمم المتحدة في نيويورك، واذا كان الاجتماع المبدئي لممثلي هذه الدول سيعقد بين الوزراء او المستشارين، وما يمكن ان يصدر من موقف جديد عنهم.
المعطيات المتوافرة لدى بعض الدوائر الديبلوماسية المعنية تشير الى اعلان لودريان الدفع نحو الخيار الثالث يعتبر تقربا فرنسيا من مواقف الدول الأربع الأخرى في المجموعة الخماسية التي لم تكن موافقة أصلا على دعم ترشيح فرنسا لسليمان فرنجية.
ومع ذلك فان لا معطيات واضحة بعد عن اتفاق الدول الخمس على مرشح او اتجاه لدعم مرشح محدد تحت مواصفات تتفق عليها هذه الدول. من هنا تكتسب الأمور حساسية عالية يصعب معها الجزم مسبقا بالاتجاهات التي ستقررها المجموعة الخماسية.
وكتبت” اللواء”: من المفترض ان يناقش وزراء خارجية «المجموعة الخماسية» التقرير الذي سيضعه على الطاولة الموفد الرئاسي جان- ايف لودريان، مع بدء الدورة الحالية لجمعية العامة للامم المتحدة، والتي تستمر حتى نهاية الشهر في نيويورك.
ويترتب على قرار الخماسية مصير الجولة الرابعة التي تحدث عنها لودريان لدى مغادرته يوم الجمعة الماضي بيروت، فضلا عن موعد الدعوة الى طاولة حوارية التي لم يسقطها الرئيس نبيه بري من حساباته، ولا اجندته التي تعتمد على التنسيق او عدم التعارض مع التوجه الخماسي بشأن معالجة الازمة في لبنان.
وبالتوازي، تزايد الكلام على وصول موفد قطري الى بيروت، في اطار السعي لاقناع الجهات المعترضة على وصول قائد الجيش العماد جوزاف عون الى الرئاسة الاولى، وذلك في الايام المقبلة، خلال ما تبقَّى من الشهر الحالي.ويرجح ان يكون الموفد محمد الخليفي الذي سبق وزار بيروت والتقى رؤساء كتل نيابية.
وكتبت” نداء الوطن”: يصل اليوم الى بيروت الموفد القطري أبو فهد جاسم آل ثاني ليباشر نشاطه في أسبوع سيكون قطرياً بإمتياز، بعدما كان الأسبوع الماضي فرنسياً. ويأتي موفد الدوحة ليدفع بملف الاستحقاق الرئاسي نحو الحل بعدما فشل في هذه المهمة الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان. وفيما يتطلع الوسط السياسي الى ما يمكن للدور القطري ان ينجزه رئاسياً، ظهر رئيس مجلس النواب نبيه بري مغرداً خارج سرب الأحداث، وبقي متمسكاً بمبادرته الحوارية الرئاسية التي أطلقها نهاية آب الماضي، غير آبه بالرفض الذي قوبلت به، خصوصاً مسيحياً، وهذا ما ينطبق عليه المثل «عنزة ولو طارت».


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى